وصلت ﺩﻓﻌﺔ ﻣﻦ 650 عنصرا من ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ الذين تدربوا ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ خلال ﺍلأﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎﻝ ﺿﺪ الحوثيين والقوات الموالية لهم، ﻓﻲ ﻋﺪﻥ. وأشارت صحيفة "الشرق الاوسط" نقلا عن مصادر وصفتها ب"المطلقة" إلى أن "اتفاق على تشكيل مجلس عسكري في عدن قريبا يتولى رئاسته أحد مستشاري الرئيس اليمني عبد ربه منصور".
وذكرت مصادر الصحيفة، أن مهمة ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ أوكلت ﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻘﺮّﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ هادي، الذي سلم ﻣﻠﻒ ﻋﺪﻥ ﻷﺭﺑﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ. وأضافت المصادر أن هذه المواقع ستخضع، لقيادات عسكرية انضمت للمقاومة الشعبية منذ اللحظات الأولى لتسيير المرحلة الحالية. من جهتها، كشفت مصادر عسكرية في المقاومة الشعبية، أن هناك تحركات تجري على الأرض لتقسيم المناطق الآمنة إلى مناطق عسكرية ومربعات يمكن التعامل معها وفقا لما هو معمول به في الجيوش النظامية والقوات العسكرية، وذلك تمهيدًا لتسلم القوة النظامية المزمع دخولها في هذه الفترة، وستخضع هذه المواقع في الوقت الراهن، لقيادات عسكرية انضمت للمقاومة الشعبية منذ اللحظات الأولى لتسيير المرحلة الحالية. ودعت المقاومة الشعبية، من مجلس المدينة والقيادة العسكرية الموالية للشرعية، بضرورة ترسيم دفعات من أفراد المقاومة الذين خاضوا المعارك في المرحلة الماضية، ضمن وحدات الجيش المزمع دخوله وذلك بهدف توزيع الأدوار والاستفادة من هذه القدرات العسكرية التي أثبتت قدرتها في مواقع مختلفة.