تشهد محافظات يمنية عدة تشكيل وحدات عسكرية منظمة، للبدء بعمليات برية نوعية ضد مليشيات الحوثي المسلحة والقوات الموالية لها في عدن والضالع ومناطق متفرقة. ففي مدينة الضالع احتفلت المقاومة الشعبية أمس الثلاثاء بتخرج الدفعة الثامنة بعرض عسكري متنوع يظهر مدى جاهزية المقاومة واستعدادها لدحر المليشيات الحوثية، والانتقال لإعانة فصائل المقاومة في محافظات متفرقة أخرى.
وفي حضرموت نشر ناشطون صورا لأحد المعسكرات التي أقامتها المملكة العربية السعودية لاستقبال وتدريب الشباب الحضرمي على أيدي ضباط من أبناء المحافظة، وبإشراف ضباط سعوديين لإعدادهم ضمن الجيش الموالي للشرعية الدستورية.
كذلك الأمر في الجوف، حيث يتم تشكيل وحدات عسكرية موالية للشرعية الدستورية، حيث تتلقى التدريبات المناسبة استعدادا لخوض معركة الحسم مع المليشيات الحوثية.
الأمر ذاته يتكرر في مأرب، حيث يجري الاستعداد لدخول وحدات عسكرية تشكلت مؤخرا سياق المواجهات ضد مليشيات الحوثي المسلحة والقوات الموالية لها.
ويبقى الأمر معقود بتشكل جيش نظامي يواجه القوات النظامية التابعة لعلي عبد الله صالح، والمسنود من قبل كتائب مليشيات الحوثي التي أخذت أيضا طابعا نظاميا من خلال التدريبات التي تلقتها على أيدي عناصر الحرس الثوري، وعناصر حزب الله اللبناني.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي أعلن أمس الأول عن استعداد القوات اليمنية الموالية للشرعية دفع مرتبات الجنود المنضوين تحت مضلة الشرعية بنسبة 170% من الراتب الذي كانوا يتقاضوه من وزارة الدفاع اليمنية.