قال ل"يمنات" مصدر مطلع، إن مهمة اسقاط عدن و السيطرة عليها، أوكلت لقوات عسكرية موالية للرئيس السابق صالح و الحوثيين، تقع ضمن القوات العسكرية المنتشرة في مدينة عدن. و أفاد المصدر، أن هذه القوات بدأت التحرك بالفعل، حيث باتت مخازن سلاح جبل حديد، تحت سيطرة هذه القوات. و نوه إلى أن قوة من اللواء 39 مدرع، تحركت للسيطرة على مطار عدن، و أن هذه القوة تحركت مدعومة بدبابتين و عدد من المدرعات و الأطقم العسكرية. و أشار أن مواجهات بين هذه القوة و اللجان الشعبية الموالية ل"هادي" لا تزال مستمرة، مؤكدا سيطرة الجيش على أجزاء من المطار. و كشف المصدر، أن القوات الموالية ل"صالح" و الحوثي في عدن، و التي تم اقناع قياداتها بتنفيذ المهمة، بعد سقوط العند و الحوطة، مكلفة بالسيطرة على عدد من المؤسسات الهامة و المرافق السيادية بينها قصر معاشيق الرئاسي و ميناء عدن. و أكد المصدر أن هذه القوات ستخوض حرب استنزاف مع اللجان الشعبية الموالية ل"هادي" قبل تدخل القوات القادمة من اتجاه لحج. و أكد أن الملاحة توقفت في مطار عدن الدولي، جراء الاشتباكات في محيطه، متوقعا سيطرة على الجيش عليه خلال الساعات القادمة. و أكد أن القوات الموالية ل"هادي" نشرت في الحزام الأمني للمحافظة، و هو ما سيسهل للقوات التي انضمت للحوثيين السيطرة على كثير من المرافق السيادية في المدينة.