انطلقت "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في دولة اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، وتحالف دولي يتكون من عشر دول، وعقب قيام العاصفة بتحقيق أهدافها توقفت في 21 أبريل من العام الحالي وبدأت عملية "إعادة الأمل" للشعب اليمني، ورغم ما حققته تلك العاصفة من أهداف ألا أن بعض دول الخليج لم تسلم من يد الإرهابيين وكان على رأسهم دولتا السعودية والكويت، حيث وقعت العمليات الإرهابية في كلتا الدولتين على وتيرة واحدة، وهي استهداف المساجد الشيعية وتفجيرها أثناء ممارسة المصلين شعائرهم الدينية وبالأخص في يوم الجمعة. الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها دول الخليج عقب مرور 100 يوم على "عاصفة الحزم": - انفجار مسجد علي بن أبي طالب: شهدت المملكة العربية السعودية في مايو من هذا العام، انفجارًا بمحافظة القطيف بمنطقة القديح، حيث وقع الانفجار أثناء أداء المصلين شعائر صلاة الجمعة داخل مسجد الإمام علي ابن أبي طالب، الذي يصلي فيه الشيعة، حيث فجَّر شخص حزامًا ناسفًا كان يخفيه تحت ملابسه، ما أسفر عن مقتله ومقتل 21 آخرين، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن هذا التفجير، وقال التنظيم في بيان له إن منفذ التفجير هو أبوعامر النجدي، وهدد "داعش" بشن بعمليات إرهابية أخرى. - انفجار مسجد العنود: فجر انتحاري نفسه قرب بوابة مسجد العنود الشيعي بالدمام في المنطقة الشرقية بالسعودية، حيث قتل أربعة أشخاص في التفجير وكان أحدهم يقود السيارة التي انفجرت، وذكرت الوزارة عبر حسابها أن التفجير نتج عن "قيام شخص متنكر بزي نسائي بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه، وأعن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هذا التفجير، وأن منفذه هو أبو جندل الجزراوي . - انفجار مسجد الصادق: شهدت دولة الكويت في يونيو الماضي، تفجير انتحاري نفسه بمدينة الصوابر أثناء أداء صلاة الجمعة بالمسجد، ما أسفر عن مقتل 27 شخصًا وإصابة 227 آخرين من بينهم أطفال، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير المسجد.
