نظم العشرات من ناشطي منظمات المجتمع المدني مساء اليوم في شارع جمال عبدالناصر بتعز وقفة تضامنية للمطالبة بإطلاق سراح الدكتور عبدالله الذيفاني وجميع المختطفين لدى مليشيا الحوثي والمخلوع. وفي الوقفة الصامتة أشعل المشاركون الشمع وقاموا بتكميم أفواههم بلواصق حمراء تعبيرا عن استهجانهم ممارسات مليشيا الحوثي والمخلوع مطالبين الأممالمتحدة و مبعوثها لليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ والمجتمعين العربي والدولي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية الضغط للإفراج عن الدكتور عبدالله الذيفاني وجميع المختطفين . واعتبر بيان صادر عن الوقفة اختطاف المليشيا للدكتور/ عبدالله الذيفاني الذي انتهج النضال السلمي سبيلا للدفاع عن الحقوق والحريات وناضل وبالوسائل المدنية من اجل بناء دولة النظام والقانون وظل مناهضا للعنف واستخدام القوة ضد المختلفين في الرأي ودونما مراعاة لحالته الصحية وكبر سنه تأكيدا على غطرسة هذه المليشيا " القادمة من خارج التاريخ" ورفضها لقيم التعايش والقبول بالآخر ومصادرتها لحرية الرأي والتعبير واستهانتها بكرامة اليمنيين ودمائهم. وعبر عن إدانته التامة واستنكاره الشديد لكل هذه الجرائم التي تمثل انتهاكا صارخا للاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني وكل شرائع السماء وتشريعات الأرض السوية. وقال البيان : في ظل انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان, ومصادرتها للحريات, واستباحتها لدماء اليمنيين, تواصل مليشيا الحوثي والمخلوع جرائمها في اختطاف الأكاديميين والإعلاميين والناشطين في مختلف ربوع وطننا الحبيب إجمالا وفي محافظة تعز على وجه الخصوص, والتي كان آخرها اختطاف الدكتور/ عبدالله الذيفاني أستاذ أصول التربية بجامعة تعز ونائب , رئيس التكتل المجتمعي لحماية السلم, وقبله وبعده العشرات , ناهيكم عن جرائمها المستمرة بحق المواطنين من خلال القصف العشوائي للأحياء السكنية والاستهداف المباشر للمدنيين من قبل القناصة . وطالب البيان بالكشف عن مكان إخفاء الدكتور/ عبدالله الذيفاني والمختطفين وسرعة إطلاق سراحهم جميعا, محذرا من مغبة التمادي في انتهاج هذه الممارسات التي تقوض السلم الأهلي وتلقي بظلالها الكارثيه على الوئام الاجتماعي. كما أعلن التضامن الكامل مع أسر المختطفين وناشد البيان الأممالمتحدة و مبعوثها لليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ والمجتمعين العربي والدولي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية الضغط للإفراج عن الدكتور عبدالله الذيفاني وجميع المختطفين واتخاذ موقف حازم ومنسجم مع اتفاقيات حقوق الإنسان وأهدافها يفضي الى الإدانة والعمل الجاد لمقاضاة مرتكبيها ومعاقبتهم.