كشف السفير اليمني لدى لبنان، علي الديلمي، أن سفارة بلاده في بيروت أوقفت منح التأشيرات للمواطنين اللبنانيين لزيارة بلاده، في ظل الأوضاع الراهنة، وهو إجراء يشير لخشية الحكومة اليمنية من تسرب مقاتلين من حزب الله لدعم ميليشيات الحوثي والانخراط معها في المعارك المرتقبة ضد لجان المقاومة الشعبية، في الوقت الذي يسعى التحالف العربي نحو إعادة الشرعية لليمن. وأوضح الديلمي، من جهة ثانية أن أفرادا من عائلة الرئيس السابق علي عبد الله صالح يقيمون في لبنان في الوقت الراهن. وأكد أن السفارة اليمنية لم تنسق لأي من أفراد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح للقاء أي من القيادات السياسية في لبنان لتوضيح رأي الحزب في الأزمة الراهنة وحشد مواقف مؤيدة للانقلاب ضد سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأشار السفير اليمني إلى أن السعودية هي العمق الاستراتيجي الأهم لليمن، ويعول عليها الشعب اليمني لمساعدته للنهوض مجددا، مشددا على أن سبيل اليمن للخروج من محنته الحالية هو عودة كافة الأطراف مجددا لطاولة الحوار وتغليب المصلحة العليا للبلاد والسير به نحو آفاق الاستقرار.