أكد ممثل المرشد الأعلى الإيراني في الحرس الثوري، علي سعيدي، وبشكل واضح عن المطامع الإيرانية في المنطقة وفي الدول العربية . وكشف ممثل لخامنئي خلال اجتماع ضم قادة وضباط فيلق الحرس الثوري في محافظة لرستان غربي إيران. أن البحرينوالعراقوسورياواليمن ولبنان وغزة هي عمق إيران الاستراتيجي، وأنها ضامن استمرار حياة الجمهورية الإسلامية، بحسب وكالة إرنا الرسمية الإيرانية. وأضاف ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري: "إذا خسرت طهران عمقها الاستراتيجي في تلك الدول ستصبح دولة معزولة وبدون تأثير". وحول الاتفاق النووي، قال "سعيدي" إنه لم يكن من المقرر أن تدفع إيران هذه التكلفة الباهظة بشأن ملفها النووي، وأن المسؤولين الإيرانيين كانوا يهدفون لعدم الربط بين الملف النووي وباقي القضايا، في إشارة إلى عدم تنازل طهران في الملفات الإقليمية وتواصل دعمها لحلفائها. وأشار ممثل خامنئي في الحرس الثوري، إلى أن عمق إيران الاستراتيجي في المنطقة أرغم القوى الدولية للجلوس على طاولة المفاوضات مع طهران، وشدد على أن أعداء إيران ما استطاعوا الحد من نفوذ الجمهورية الإيرانية في اليمن. واعتبر ملف الصواريخ الباليستية ومنشأة بارتشين أنها جزء من خطوط طهران الحمراء، مؤكدًا أن إيران لن تسمح بالتعدي على خطوطها الحمراء. وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الدعم الإيراني للأذرع العسكرية التابعة لها المتمثلة في الحوثيين في اليمن، وميليشيا بدر والحشد الشعبي في العراق، إضافة إلى كتائب الحرس الثوري في سوريا.