كشفت تقارير اخبارية عن مساعي تقودها القيادة العسكرية والسياسية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، للإفراج عن المسؤولين والضباط الذين وقعوا في أسر جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله". وذكرت صحيفة "الشرق الاوسط"، نقلا عن مصدر يمني وصفته ب"الرفيع" أن من ضمن الاسماء المطروحة للافراج عنها ضمن عملية "تبادل أسرى" مع الحوثيين هم؛ وزير الدفاع اللواء محمود أحمد سالم الصبيحي، وقائد اللواء 119 العميد فيصل رجب، وشقيق الرئيس عبدربه منصور هادي (ناصر منصور). وقال قائد اللواء الأول، قائد عملية تحرير قاعدة العند العميد ركن فضل حسن إن "هناك مساعي جادة من قبل القيادة الموالية للشرعية في تحرير عدد كبير من الأسرى، موضحا أن هذه العملية الأولى التي تجري بشكل مباشر لإطلاق القيادات العسكرية الكبيرة. وأشار إلى أن أعداد أسرى الحوثيين يفوق عدد أسرى المقاومة الشعبية، موضحا أن التفاوض في عملية إطلاق أسرى لا يعني وقفًا لإطلاق النار، الذي يسعى إليه قيادة الحوثيين من خلال إرسال وفود إلى سلطنة عُمان لإيجاد مخرج من الأزمة بإعلان هدنة ووقف إطلاق النار. وأكد العميد فضل أن "هذه التحركات لا تعني المقاومة بأي حال من الأحوال، لأن الوقت قد فات لإطلاق مثل هذه المبادرات. وقال "لن تتوقف عملية تحرير اليمن حتى تعود الشرعية كما كانت عليه قبل الانقلاب العسكري، خاصة أن قواتنا تسير وفق الخطة الموضوعة لها في طرد الحوثيين من مواقعهم". ويتوقع أن تشهد الفترة المقبلة عملية إطلاق سراح عدد من الأسرى في حال استجابة جماعة الحوثيين لمطالب المقاومة في تحديد الأسماء المراد الإفراج عنها.