كشفت تقارير صحفية عن قرارات رئاسية مرتقبة لإجراء اصلاحات في أجهزة الدولة وترتيب المؤسسات الحكومية والعسكرية والدبلوماسية اليمنية في الخارج. وذكرت صحيفة "العربي الجديد" نقلا عن مصادر وصفتها ب"الخاصة" أن "هناك تغييرات في مناصب حكومية عسكرية وخدمية ودبلوماسية خلال الأيام المقبلة، بعدما رفعت أسماء عدد كبير للرئيس، عبد ربه منصور هادي، لترشيحهم لمناصب حكومية وفي المقدّمة المناصب الدبلوماسية". وقالت الصحيفة أن الرئيس عبدربه منصور هادي، "قد يصدر هذه القرارات لإجراء إصلاحات في أجهزة الدولة، بعدما اقتنع بعدم إمكانية استمرار الكثير من رجال الدولة، خصوصاً أن غالبيتهم ساعدوا مليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح على الانقلاب على الشرعية". وأوضحت الصحيفة أن "الرئيس هادي يستعد لإطلاق هذه القائمة من التغييرات التي ترتكز على إصلاح بعض الخلل في المناصب الحكومية العسكرية والأمنية والوزارات والمؤسسات الاقتصادية، فضلاً عن تغييرات في البعثات الدبلوماسية، خصوصاً بعد تغيير المواقف الدولية، إثر التطورات الميدانية، لصالح الشرعية على حساب جماعة الحوثيين الانقلابية والرئيس السابق". ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك مخاوف أبلغتها جهات للرئاسة والحكومة، من أن تتكرر نفس الوجوه، في ظل ضغوط المحيطين بالرئيس هادي، أو المحيطين برئيس الوزراء، خالد بحاح، لا سيما في ظل التباين بين الطرفين".