محافظة مأرب ، التي ظلت صامدة في وجه الحوثي حتى من قبل بدء عمليات عصفة الحزم ، تستعد اليوم للعب دور جديد ومحوري في معركتها ضد مليشيات الحوثي وقوات صالح . وفي تصريحات خاصة اكد الشيح حمد بن وهيط ل " المشهد اليمني " ،" ان القبائل التي صمدت بالامس انتقلت اليوم الى الهجوم بعد ان وصلت قوات جديدة برية من التحالف ، وهي تستعد للتوجه صوب صنعاء ومن ثم مران في الايام القادمة". وعن وضع المعارك في مارب قال الشيخ بن وهيط القيادي بالمقاومة الشعبية أنها تسير "لصالح ابناء القبائل والمقاومة الشعبية ، التي توحدت من فرضة نهم بصنعاء مروراً بالجوف ووصولاً الى بيحان بشبوة، في حين تلوذ جماعات الحوثي بالفرار مدحورة بعد ان كثفت قوات التحالف من غاراتها التي حققت الكثير من الاهداف ، في حين لا وجود للحوثيين في مأرب الا على مناطق بسيطة بمديرية صرواح" وتوجه الشيخ حمد بالشكر الى قوات التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، لافتاً الى انه" بفضل دعمها فقط تحولت القبائل من مسلحين مشتتين الى جيش منظم ومستقر ، بعد ان كانت القبائل بإمكانياتها الذاتية تواجه قوات مدربة في روسيا وايران وبإمكانيات عالية من اتباع الحوثي وعلي صالح". وعن الناقدين لتأخر حسم المعارك في مارب قال الشيخ بن وهييط : " من يقول ان حسم الحرب تاخر في مارب لا يعرف اننا كنا نواجه جيش متمكن ومدرب في الخارج ، ولكنا رغم ذلك صمدنا ستة اشهر وهم يمطرون رؤسنا بانواع الاسلحة الفتاكة ، لكننا الان وبحمد الله اصبحنا دروع عسكرية ومدربة برفقة قوات التحالف". ونوه الشيخ حمد الى اسهام الاحداث الاخيرة في توحيد صفوف القبائل ، تحديدا بعد سقوط عمران ، موضحا ان عشرات المقاتلين من عمرانوصنعاء وتعز والجنوب يتواجدون برفقة القبائل لتحرير مأرب واليمن من المتمردين الحوثيين". وفي الختام اكد الشيخ حمد : "ان الحوثي وصالح لن يدخلوا مأرب مهما كان الثمن ، ونحن دفعنا ارواح الكثير من ابناءنا اخرهم ابن محافظ مارب الشيخ العرادة الذي استشهد وهو يدافع عن ارضه وعرضه".