أكد اللواء أحمد سيف اليافعي قائد المنطقة العسكرية الرابعة وجود أسرى لقيادات عسكرية إيرانية ومعتقلين بالمئات لقيادات عسكرية برتب عالية من الحرس الجمهوري وقيادات من كتائب الموت الحوثية والمدارس القرآنية التابعة للحوثي. وأضاف: نحن مستمرون في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القاضية بضم المقاومة الشعبية إلى صفوف المؤسسة العسكرية حيث تم توزيع الاستمارات والأرقام العسكرية على أغلب شباب المقاومة والبالغ عددهم قرابة 3000 شاب من أبطال المقاومة فتم توزيعهم على السرايا والفصائل والوحدات بهدف ضمهم إلى الأولوية العسكرية التي تقع في نطاق المنطقة العسكرية الرابعة وتم فتح المعسكرات لهم لتدريبهم على الفنون القتالية والمهاراية . وقال: يوجد بمديرية التواهي الشرطة العسكرية والمقاومة ويقومون بمهام كبيرة بعد أن استكملوا لأن الكثر منهم ذهب إلى لحج وأبين والأن عادوا إلى بيوتهم فمنهم الطالب الجامعي والموظف المدني فيما الآخرون سيتم استيعابهم في صفوف المؤسسة العسكرية والأمنية ودمجهم فيها بما يحقق الأمن والاستقرار داخل مناطق ومديريات محافظة عدن . من جهته بين اللواء أحمد سيف اليافعي قائد المنطقة العسكرية الرابعة أن أفراد ومنتسبي المنطقة العسكرية يخوضون معارك في أطراف حدودية للمنطقة في محافظتي تعز وأب . وأضاف: توجد حاليًا وحده من اللواء39 مدرع والمقاومة بكريتر تقوم بحماية قصر المعاشيق الذي بدأت فيه الأعمال الإنشائية وإعاده ترميمه مما لحق به من أضرار جراء الحرب ليكون جاهزًا لاستقبال فخامة رئيس الجمهورية. وأوضح أن الخدمات الأساسية للمواطنين بدأت تعود للمدينة كالكهرباء والمياه ويتم اعادة تأهيل الطرقات التي تضررت نتجية قصف مليشيات الحوثي للاحياء السكنية داخل مدينة عدن، وقال: إننا عازمون على بدء الدراسة في موعدها المحدد في الفاتح من سبتمبر القادم واحتمال تأجليها إلى العاشر منه بحكم أن بعض المدارس غير جاهزة ومدمرة والأخرى يتواجد فيها نازحون في انتظار ترتيب وضعهم الإنساني . وأضاف: إن مدينة عدن ستشهد خلال الأيام القادمة تنفيذ عدد من الانشطة والفعاليات الشبابية إذ سيتم إقامة دوري رياضي لأندية وفرق مدينة عدن رغم ما حل بالمدينة من دمار وقدمت شهداء في سبيل تحرير وانتزاع الارض التي اغتصبت من مليشيا القتل والإرهاب. يأتي هذا فيما أعلنت قبائل الجوف اليمنية أمس رفضها لانقلاب الحوثي وصالح وتمسكها بالحكومة الشرعية وشكلت في اجتماع لها بأطراف المحافظة كتائب مقاومة لتحرير المحافظة فيما انتفضت إب بحسب مصادر «المدينة» ضد الحوثي وصالح ورفضت إرسال أبنائها للقتال في صفوف المليشيا المجرمة وأدى ذلك إلى قيام المليشيا بتفجير منازلهم، يأتي هذا فيما بيّن مصدر من داخل صنعاء أن الهزائم التي توالت على الحوثيين في جميع الجبهات وفرار قطعانهم مذعورة من ميادين القتال دفع الأخيرة الى التضييق على أهالي صنعاء ومصادرة منازل المعارضين وطرد الأسر منها وتحويلها إلى مخازن لأسلحتهم.