قال محافظ الجوف حسين العجي إنه تم تحديد المحافظة كمركز لنقطة انطلاقة قوات التحالف المشتركة والجيش الوطني لتحرير صنعاء من قبضة الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأضاف العجي في تصريح ل"الرياض" السعودية إن "قوات التحالف لم تصل حتى الآن الى الجوف ولكنها وصلت إلى مأرب ومسرح العمليات في هاتين المنطقتين واحد، وقد دخلت فعليا بعض المعدات والاليات والمدفعيات التابعة لقوات التحالف للمشاركة في جبهة مأرب ومن ثم الجوف؛ حيث ستمر قوات التحالف إلى صنعاء من الجوف دون معارك تذكر، ومن ثم التمركز في الجوف بعد أن اختارتها القوات العسكرية مركزا رئيسيا لقوات التحالف لتصل إلى صنعاء ومن ثم تحريرها". وأشار العجي إلى أن محافظة الجوف مهيأة أكثر من غيرها لتكون مركزا عسكريا لانطلاقة قوات التحالف نحو صنعاء وذلك بحسب التماس الجغرافي مع صنعاء وصعدة، وفعليا "أصبح الجميع مهيأ لساعة الصفر والانتصار". وقال محافظ الجوف إن القبائل المحيطة بصنعاء وصعدة بتأكيد من شيوخها في هذه الفترة أعلنوا توجههم العام وأصبحوا رافضين غير مؤيدين لقوات صالح والانقلابيين، وبحسب المؤشرات ستكون معركة صنعاء أسهل مما يتخيل الجميع وذلك لأن أبناء هذه المناطق أدركوا المخطط الايراني وتقدموا بطلبات للحكومة الشرعية يعدلون فيها عن دعمهم للمتمردين ويعلنون ولاءهم ودعمهم للشرعية اليمنية وقوات التحالف التي تعمل على تنفيذ مخططاتها بأقل كلفة بشرية ومادية ممكنة. وأكد أن جميع القبائل والوحدات تم تهيئتها للانطلاقة، وأن هناك تدريبا عسكريا لقبائل الجوفومأرب وصعدة، من خلال قوات عسكرية في قوى التحالف وأفراد من هذه القبائل كانوا منخرطين في العمل العسكري وبدأوا فعليا بتدريب الآخرين غير المدربين.