تبنت قوات الحرس الجمهوري الموالية لأحمد علي عبد الله صالح، عملية قصف مخازن السلاح بصافر بمحافظة مأرب والتي ادت الى مقتل العشرات من جنود الامارات والسعودية واليمن . وذكرت قوات الحرس الجمهوري على موقعها على فيس بوك، إن وحدات الإسناد الصاروخي قصفت تجمع قوات التحالف في مأرب، استعراضاً لقوتها وقدراتها العسكرية، وفق ما نقل بيان لهذه القوة الموالية لصالح والخاضعة عملياً لقيادة ابنه . وأكدت مواقع وصفحات مؤيدة لنجل صالح، تبنيها إطلاق الصاروخ الذي تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء الإماراتيين المنضوين تحت لواء التحالف العربي، في اليمن. وشمت إعلام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بمقتل الجنود الإماراتيين أمس في اليمن، كما يكشفه العنوان الرئيسي، لصحيفة اليمن اليوم الموالية للمخلوع على صفحتها الأولى في عدد السبت، والذي يعكس سادية غير مسبوقة، بعد أن اختارت عنواناً رئيسياً: "دكاً دكاً" لوصف ما حدث الجمعة في مأرب واستهداف مخازن وتجمعات قوات التحالف العربي في اللواء 107 مُدرع في محافظة مأرب. وفي سياق متصل ، وبعد الرد القوي من التحالف العربي، والقصف المركز على عدد من المقرات العسكرية والأمنية في العاصمة صنعاء، قالت مصادر إعلامية إن التحالف يستعد لنقلة نوعية في الضربات الجوية والبرية التي سيُنفذها في الفترة القادمة.