أعلنت منظمة الأممالمتحدة، مساء أمس الخميس، أن محادثات السلام التي تهدف إلى إنهاء الصراع في اليمن سوف تستأنف الأسبوع المقبل في المنطقة وحثت جميع الأطراف على المشاركة "بنية حسنة". وقال مسؤول صحفي بالأممالمتحدة إن إسماعيل ولد شيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية بان جي مون رحب بالتزام الحكومة اليمنية والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام في اليمن بالإنضمام للمحادثات التي ستجري في المنطقة الأسبوع القادم. وأضاف "يشيد المبعوث الخاص بقرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والأطراف اليمنية الأخرى حضور المحادثات." وتابع "إنه يحث المشاركين في المحادثات على الحوار بشكل بناء وبنية حسنة .. مقرا بالحاجة إلى نهاية سريعة للعنف الذي جلب معاناة لا تحتمل للشعب اليمني." وحذرت الأممالمتحدة الشهر الماضي من أن اليمن يقف على حافة المجاعة. أعلنت الحكومة اليمنية مساء أمس الخميس موافقتها على حضور المفاوضات المباشره مع الحوثيين والتي ترعاها سلطنة عمان في مسقط . وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة للحكومة الشرعية، إن "القرار يأتي بعد اجتماع لهيئة المستشارين السياسيين لرئيس الجمهورية وكذلك اللجنة السياسية في الحكومة برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وحضور نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح". وأقر المشاركون في الاجتماع الموافقة على حضور المشاورات الهادفة الى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 للعام 2015م، مطالبين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن بذل مساعيه للحصول على التزام علني صريح من قبل الحوثي وصالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 دون قيد أو شرط .