طرحت مغادرة السفير الإيراني بصنعاء سيد حسين نيكنام العديد من الأسئلة حول طريقة سفره والوسيلة التي تنقل بها والدولة التي عبر من خلالها من اليمن إلى بلاده. وطبقا لتقارير اخبارية فقد تعززت أمس الترجيحات حول مغادرة السفير الإيراني لدى اليمن سيد حسين نيكنام العاصمة اليمنية الأسبوع الماضي متخفيًا. وجاءت هذه الترجيحات بعدما أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أنه لم يتلق أي طلب بالعبور الرسمي للسفير الإيراني. ويرى محللون أن لدى إيران القدرة على تمرير أسلحة ومعدات اتصالات متطورة إلى اليمن طالما استطاعت إخفاء سفيرها عن أنظار التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتسيطر على المجالين الجوي والبحري بالكامل وكذلك البري.