أكدت مصادر في المقاومة الشعبية أن مسلحي الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح تتهاوى وتعيش أيامها الأخيرة في محافظة مأرب (شرق البلاد). وأكدت المصادر أن عشرات من مسلحي الحوثيين وقوات صالح سلموا أنفسهم إلى المقاومة الشعبية والقوات الموالية للحكومة الشرعية. وكانت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اقتربت كثيرا من مركز مدينة مأرب، وعززت القوات وجودها في ناحية العطيف، ودفعت بعشرات الدبابات الحديثة، كما تقدمت وحدات أخرى باتجاه فرع السحيل والمشجح، بعد معارك شرسة خاضتها مع الحوثيين وقوات صالح، في منطقة عرقوب السحيل في الجبهة الغربية. وقالت المصدر إن "المناطق الواقعة شرق وغرب مأرب تشهد المواجهات الأعنف، وسط استمرار تراجع الحوثيين وأتباع صالح الذين كانوا تكبدوا خسائر أجبرت بعضهم على الاستسلام"، لافتة إلى أنه تم استعادت السيطرة على معظم المناطق في مأرب، الأمر الذي دفع الحوثيين إلى الانكفاء إلى بعض الجيوب، إذ باتوا محاصرين ومعزولين عن قياداتهم". وقال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية إنه عناصر المقاومة والقوات الموالية للحكومة الشرعية، سيطرت على أول نقطة تابعة لمعسكر كوفل في منطقة صرواح، في حين نفذت مقاتلات الأباتشي غارات عدة على مواقع المعسكر وقصفتها بأكثر من 15 صاروخا. وأكد المركز أن كل الدلائل تشير إلى أن معركة استعادة مأرب لن تستغرق وقتا طويلا، نسبة إلى الانهيار الكامل في صفوف "المتمردين"، حسب وصفه.