دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الضربات الجوية لقوات التحالف الذي تقوده السعودية، على حفل زفاف في قرية الوهجة، في مديرية ذباب بمحافظة تعز (وسط البلاد). وأودى القصف الذي حدث امس الأول، واستهدف خيمة زفاف، بحياة ما لا يقل عن مئة وخمسة وثلاثين شخصا، حسبما أفادت الأنباء. وأعرب الأمين العام بحسب بيان منسوب للمتحدث باسم الأممالمتحدة، عن خالص تعازيه وتعاطفه مع أسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأشار البيان إلى أن أي هجوم متعمد ضد المدنيين يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدا ضرورة التحقيق في انتهاكات القانون الدولي من خلال آليات سريعة وفعالة ومستقلة ومحايدة لضمان المساءلة. وذكر البيان أن "الأمين العام صرح مرارا بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن، وأن استمراره لا يجلب سوى مزيد من المعاناة الإنسانية والدمار". وجدد الأمين العام دعوته إلى جميع الأطراف المتورطة في الصراع اليمني، من داخل وخارج البلاد، إلى الكف فورا عن جميع الأنشطة العسكرية وحل الخلافات من خلال المفاوضات السلمية بتيسير من مبعوثه الخاص.