اجتمع في العاصمة الفرنسية باريس امس السبت عدد من النشطاء العرب من اليمن ومصر ولبنان والعراق وسوريا والبحرين وجيبوتي بالإضافة الى ممثلين عن المعارضة الايرانية لمناقشة الية عمل الائتلاف العربي لدعم الشرعية في اليمن . ويهدف الى فضح انتهاكات الانقلابيين الحوثيين ومليشيات المخلوع صالح ضد المدنيين والمطالبة بمحاكمة صالح والحوثي باعتبارهم مجرمي حرب انتهكوا جميع الحقوق الانسانية وتمردوا على الشرعية الوطنية اليمنية بهدف تحقيق اجندات سياسية خارجية لا تعنى الشعب اليمني في شيء بل دفعت باليمن والشعب اليمني الى حافة الهاوية والانهيار . وقال ابراهيم العماري المنسق العام للائتلاف في باريس ان هذا التجمع للنشطاء العرب يمثل استجابة لتحقيق الحق وتعزيز عودة الشرعية اليمنية ومساندة الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية نحو بناء يمن جديد امن ومستقر خالي من الفساد والعبث وإخراج اليمن من النفق المظلم نحو مستقبل واعد خالي من الطائفية ولصوص الاوطان وقتلة النساء والأطفال . وأضاف العماري ان اللجنة التحضيرية للائتلاف تناقش في اجتماعها الاول تشكيل لجنة عربية من عدد من القانونيين العرب لرفع دعوى دولية لكل من الاتحاد الاوروبي ومجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية ومطالبتهم بالتعامل مع قيادة الانقلاب في اليمن باعتبارهم مجرمي حرب استنادا الى قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 وتطبيق العقوبات التي تضمنها على المخلوع صالح والقيادات الحوثية الانقلابية . من ناحيته اكد جمال العواضي رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان في اليمن واحد المؤسسين للائتلاف العربي في باريس ان اللجنة التحضيرية تناقش خلال اليومين القادمين دعوة الاممالمتحدة ومجلس الامن الدولي الى وضع جماعة الحوثيين ضمن القائمة الدولية للمنظمات الارهابية المتطرفة في حال رفضت تطبيق كافة بنود قرار مجلس الامن رقم 2216 خلال فترة محددة . وأضاف العواضي انه من غير المعقول ان يعاني شعب كامل لأجل حماية شخصين كانوا ولازالوا السبب الرئيسي في الكارثة الانسانية والسياسية التي تعيشها اليمن وقيامهم بنهب وترهيب المواطنين من خلال مايسمى بدعم المجهود الحربي بالاضافة الى تفجير منازل معارضيهم وتشريد اسر بأكملها واختطاف وقتل الصحفيين والنشطاء في انتهاك صريح لكل الاعراف والمواثيق الانسانية الدولية .