كشفت صحيفة سعودية، أن الهجوم الذي استهدف مقر الحكومة والقوات الاماراتية في عدن، كان مخططا لاستهداف الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه خالد بحاح، أثناء وجود هادي في عدن خلال عيد الأضحى، إلا أنه تم تأجيل العملية لأسباب لوجستية وأمنية. وقالت الصحيفة إن معلومات حصلت عليها، كشفت أن منفذي الهجوم ينتمون إلى عناصر الانقلاب قدموا من صنعاء على أنهم من أبناء عدن، وتم تجهيز هويات مزورة لهم وتوجهوا إلى عدن حيث لا تزال هناك منازل تابعة لمقربين من المخلوع علي صالح، وقد دخلوا عدن عبر البيضاء وأبين قبل العيد. وأشارت الصحيفة إلى أن "تلك الخلايا كانت مهمتها إثارة الفوضى واستهداف موكب الرئيس هادي ونائبه، وتم تجهيز ثلاثة صواريخ في معسكرات الحرس الجمهوري بمنطقة الحوبان لهذه المهمة". وقالت إن "هناك منازل تم استئجارها مقابل فندق القصر وبالقرب من منزل القيادي صالح بن فريد لاستخدامها في عمليات القصف". جدير بالذكر أن مقر إقامة الحكومة الشرعية في فندق القصر ومنزل الشيخ صالح بن فريد العولقي ومقر القوات الاماراتية تعرضت أمس لهجمات بسيارات مفخخة تبناها تنظيم الدولة او ما يعرف ب"داعش".