عبر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس الوود عن إدانته للانتهاكات الإنسانية ضد المدنيين التي يقوم بها مسلحو الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، والرئيس السابق علي عبدالله صالح من قتل ودمار وتشريد، وخاصة مايتعرض له سكان مدينة تعز من حصار مطبق ومنعهم وصول المساعدات الاغاثية والأدوية والمشتقات النفطية والماء،معتبراً ذلك تعدي صارخ على حقوق الإنسان. وجدد الوود في اتصال هاتفي اجراه، أمس، مع الرئيس عبدربه منصور هادي، وقوف بلاده الى جانب امن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس هادي. واشاد بقرار الرئيس الأخير المتعلق بفتح الموانئ اليمنية أمام المساعدات الاغاثية و الإنسانيه للشعب اليمني انطلاقا من مسؤولياته تجاهه، مؤكداً مواصلة دعم المملكة المتحدة في مختلف المحافل الدولية وصولا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي يستحقه الشعب اليمني وفق القرارات ذات الصلة ومنها القرار 2216. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات ، كما تم مناقشة تطورات الأحداث على الساحة اليمنية وما تحققه قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبة من انتصارات على المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية في مختلف الجبهات، بحسب وكالةالانباء اليمنية (سبأ) الرسمية. وثمن الرئيس مواقف بريطانيا الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية ودورها في إصدار القرار الاممي رقم 2216 القاضي بعودة الأمن والسلام لليمن وإدانة الانقلابيين الحوثيين وصالح. وتشهد محافظة تعز منذ أسبوع حصارا خانقا فرضه مسلحو الحوثيون وصالح ومنعوا عن المحافظة دخول الماء والغذاء.