قال مدير أمن محافظة عدن العميد محمد مساعد إن القوات العسكرية السودانية التي وصلت ضمن قوات التحالف العربي، ستشارك في عملية تحرير محافظة تعز إلى جانب بعض الجيوب الباقية في قبضة الحوثيين وصالح في محافظتي الضالع ولحج الجنوبيتين. وأكد مساعد أن الخطة الأمنية التي بدأ تنفيذها خلال الأسبوع الجاري قد أعادت الاستقرار إلى المحافظة بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أنها الخطة تضمنت تقسيم المحافظة إلى مربعات أمنية، وتشكيل حزام أمني على مداخل المحافظة إلى جانب تكثيف الحراسة على منشآت الدولة. وقال" تتضمن الخطة كذلك إعادة البنية التحتية لمؤسسات الدولة التي دمرت من بينها المؤسسة الأمنية بعد طرد مليشيا الحوثي وصالح منها". وأوضح أن قوات التحالف العربي تدعمهم فقط "لوجستياً ومادياً"، مشيراً إلى أن القوات الأمنية والعسكرية اليمنية هي المسؤولة عن حماية المحافظة من خلال انتشارها في نقاط أمنية وزعت في أرجاء المحافظة. ولفت مساعد إلى أن الخطة الأمنية أتت للتصدي "للخلايا الإرهابية التي نفذت عمليات الفوضى في الفترة الماضية تحت مسمى داعش وأنصار الشريعة"، مؤكداً أنه "من خلال التحريات تبين أنها خلايا تابعة لمليشيا الحوثي و صالح الذين يريدون جر المحافظة مجدداً إلى مربع العنف"، وتابع "لن نسمح مجدداً بنشر عمليات الفوضى في المحافظة من قبل تلك العناصر وسنلاحق جميع المتورطين بها". وأشار إلى أن عدن تشهد في الوقت الراهن هدوءا واستقرارا كبيرا في ظل استمرار تنفيذ خطتهم الأمنية بالتعاون مع المنطقة العسكرية الرابعة، وأفراد المقاومة الشعبية الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي.