أكد أمين عام مجلس دول التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني أن دول المجلس بعد أزمة اليمن أصبحت تعمل على 5 محاور أساسية، وهي السياسية لتعود إلى وضع أفضل، إضافة إلى عملية التنمية الاقتصادية، ودعم جهود الأممالمتحدة ومبعوثها في اليمن، ومباحثات تنفيذ القرار 2216، المبني على مخرجات الحوار. وقال الزياني في ندوة على هامش منتدى حوار المنامة إن محور الإغاثة والعمل الإنساني مستمر، إضافة لبرنامج إعادة إعمار اليمن؛ و أن دول الخليج تعمل حالياً على تنمية اقتصاد اليمن ضمن المشروع الذي بدأ قبل 2011، إذ كان من المقرر أن تؤهل العلاقة مع صنعاء لتندمج اقتصادياً مع دول مجلس التعاون. وأشار إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تكفلت ب67% من مساعدات إعمار اليمن التي فاقت قيمتها ال8 مليارات دولار. وقال إن "مؤتمر أصدقاء اليمن استطاع جمع مساعدات تفوق قيمتها ال8 مليارات دولار 67% منها من دول مجلس التعاون، إضافة إلى برامج جاهزة للتنفيذ ولكن بعد عملية السلام".