أصدرت المقاومة الشعبية بمحافظة إب (وسط البلاد ) بياناً هاماً بخصوص مؤتمر جنيف الذي سيعقد بتاريخ 15 ديسمبر الجاري. وقالت المقاومة في بيان تلقى " المشهد اليمني" نسخة منه «ان ماتتناقله وسائل للاعلام ومايجري الحديث عنه هذه الايام من محادثات ستكون في جنيف بين الحكومه الشرعية والانقلابيين ، ومايتم تداوله من هدنه ووقف اطلاق النار تبدأ يوم 2015/12/15 م بعدما ارتكبه الانقلابيين من مليشيا الحوثي وصالح المتمرده من جرائم في حق الوطن والمواطن اليمني في محافظة اب يستحيل على الذاكره الوطنية والاجيال القادمه نسيانها او تجاوزها هكذا بسهوله». واضافت «ان ما حدث من جروح عميقه في النسيج الاجتماعي والوحده الوطنيه وماارتكبته من تدمير في البنى التحتية والمؤسسات الخاصه والعامه والممتلكات في المحافظه وما احدثته من شرخ في علاقة شعبنا بشعوب الجزيره العربيه وخاصة المملكه العربية السعودية ودول الخليج». واشارت المقاومة انها« في خندق واحد ومواجهه مستمره بحسب الامكان الى جانب اخواننا في التحالف العربي ودول الخليج وخاصة المملكه العربية السعودية ضد المشروع الطائفي العنصري الذي تحمله جماعة الحوثي والتي انقلبت على الشرعية في اليمن والتي تريدتمزيق وحدة شعوب الجزيره العربية ونسيجها الاجتماعي وتهدد مصالحها المشتركه ومنهجيتها الفكرية المعتدله والجامعه فلكم ايها المقاومون يا من ضحيتم بانفسكم واموالكم يامن وقفتم مع الشرعية وضدعصابات الانقلاب المتمرده نقول لكم ان المقاومه الشعبية لن تفرط بحقوقكم ولن تتنازل عن دمائكم وتضحياتكم وسنواصل المشوار حتى دحر الانقلاب والقضاء». ووصفت المقاومة في محافظة اب قبول الحوثيين المفاوضات بالمروغات حيث قالت « ندرك مدى مراوغات وكذب وخداع الانقلابيين من مليشيا الحوثي وصالح من خلال مواقفهم السابقه وانقلابهم على المبادره والاجماع الوطني ومؤتمر الحوار الوطني وعدم التزامهم بقرار مجلس الامن 2216 حيث يستخدمون المفاوضات ووقف اطلاق النار لالتقاط الانفاس واعادة التموضع ونقل السلاح والتعزيزات من مكان الآخر وفتح جبهات جديده ضد الوطن والشرعية ولعهدنا بهم انهم لايحترمون الاتفاقات دائما». واختتم بيان مقاومة إب برسالة للحكومة بالقول « نحن في مقاومة اب نبعث برساله تحذير للجانب الحكومي والسلطه الشرعية من مغبة الدخول في حوارات عبثية مع الانقلابيين ومخادعاتهم وكذبهم ومن خلفهم القوى الداعمه لهم والمتآمره معهم ». وناشدت المقاومة المجتمع الدولي والاقليمي « بالوقوف الجاد مع السلطه الشرعية ممثله بالرئيس عبدربه منصور هادي والتعامل مع عصابة الحوثي وصالح كقوى انقلابية متمرده خرجت على الاجماع الوطني متمثله بمخرجات الحوار الوطني والاقليمي ممثله بالمبادره الخليجيه والدولي ممثله بالقرار الاممي 2216 فالمجتمع الدولي لايزال يسوي بين الشرعية والانقلاب». واضافت المقاومه الشعبية في اب «ان اي تفاوض اوحوار اولقاءات بين السلطه الشرعيه والانقلابيين بعد كل هذه التضحيات والشهداء والجرحى تفريطا بتلك التضحيات وخيانة لها وتمثل عائقا امام الشرعية والمقاومه لاستعادة الدوله ومؤسساتها وفتح باب الفوضى على المستوى اليمني والاقليمي وعليه ندعوا الحكومه الشرعية والمجتمع الدولي الاستجابه لمطالبنا ولن نقبل بغير انهاء الانقلاب ودحر التمرد وتسليم مؤسسات الدوله وممتلكاتها للسلطه الشرعية والاقتصاص لدماء الشهداء ولن تضيع حقوقنا وتضحياتنا والله ناصرنا وهو نعم المولى ونعم النصير» .