زعم الناطق باسم التمرد الحوثي محمد عبد السلام، أن ما يسمى بالنقاط السبع هي الأرضية الصلبة لأي مشاورات حول اليمن. وأضاف خلال مؤتمر صحافي قبيل مغادرة وفد الانقلاب إلى سويسرا أمس: استلمنا مسودة من الأممالمتحدة لتكون أرضية لحوار جنيف وقدمنا الملاحظات عليها، مدعيا أن المسودة الأممية النهائية للحوار لم تستوعب ملاحظات الحوثيين حول مكافحة الارهاب وترتيبات وقف إطلاق النار. وتعد هذه التصريحات تراجعا من قبل الانقلاب عن وعودهم للمبعوث الأممي اسماعيل ولد شيخ أحمد . وتتضمن النقاط السبع: الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها 2216 من جميع الأطراف وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها، وبما لا يمس بالسيادة الوطنية مع التحفظ على العقوبات الصادرة بحق المواطنين اليمنيين، وقف دائم وشامل لإطلاق النار من جميع الأطراف وانسحاب كل الجماعات والمليشيات المسلحة من المدن وفقاً لآلية تؤدي إلى سد الفراغ الأمني والإداري ورفع الحصار البري والبحري والجوي، الاتفاق على رقابة محايدة على تنفيذ الآلية التي سيتم الاتفاق عليها بإشراف الأممالمتحدة، احترام القانون الإنساني الدولي وبالذات ما له علاقة بحماية المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين من كل الأطراف بمن فيهم من وردت أسماؤهم في قرار مجلس الأمن، وتسهيل أعمال الإغاثة الإنسانية والسماح بدخول كل البضائع التجارية والمواد الغذائية والطبية والمشتقات النفطية وغيرها من المواد الأساسية بدون قيود، عودة حكومة خالد بحاح لممارسة مهامها كحكومة تصريف أعمال لفترة لا تتجاوز 90 يوماً يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية بما لا يتعارض مع الدستور، استئناف وتسريع المفاوضات بين الأطراف اليمنية التي تجري بوساطة الأممالمتحدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن، وتلتزم كل الأطراف بتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة وفقاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل .