قالت مصادر اعلامية أن الوفد الحوثي وصالح المشاركين في مباحثات السلام في سويسرا رفض صيغة تسوية قدمها المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد شيخ حول إطلاق المختطفين. وأفادت مصادر ان وفد الحوثيين تمسكوا بمطلب وقف غارات التحالف العربي قبل أي مناقشة لإطلاق سراح المختطفين. بينما يشترط وفد الحكومة الشرعية في المفاوضات إطلاق الحوثيين جميع المعتقلين، والوقف الشامل لإطلاق النار والالتزام بالهدنة التي أعلنتها الأممالمتحدة، غير إن الحوثيين وصالح يرفضون. وافادت مصادر مقربة من المحادثات ان رئيس وفد الحوثي محمد عبدالسلام طلب مهلة للتشاور بشأن مقترحات تقدمت بها الحكومة الشرعية و ايدها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ بشأن اطلاق سراح المعتقلين و فتح ممرات امنة لايصال المساعدات الى مدينة تعز والمناطق الواقعة تحت حصار المليشيا الحوثية .. غير ان رئيس وفد المتمردين عاد ليضع شروطا , اعادت الحوار الى نقطة البداية . ونشر المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد المسودة النهائية لهيكلية المشاورات اليمنية التي انطلقت ظهر أمس في سويسرا والتي نصت على أن المشاورات ستجرى بين وفدين يتألفان من ثمانية أعضاء وأربعة مستشارين لكل وفد. وأوضحت المسودة أن المشاورات ترتكز على قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة، إضافة إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل. وحسب المسودة تتألف القضايا الرئيسية المطروحة للنقاش من أربعة مكونات وتشمل إجراءات بناء الثقة مثل إطلاق سراح المعتقلين لدى الطرفين، إضافة إلى الإطار العام لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة الخاصة باليمن. وتشمل القضايا الرئيسية أيضا الاتفاق على الخطوات التي ستسمح باستئناف الحوار السياسي وما سمته المسودة بحث الخطط التنفيذية للإطار العام للمشاورات.