هاجم وكيل محافظة تعز ورئيس اللجنة الإغاثية الفرعية للإغاثة المهندس رشاد الأكحلي المنظمات الإغاثية الدولية على موقفها السلبي والمتخاذل في فك الحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيا الحوثي وصالح. وقال الأكحلي : كل منافذ المدينة الرئيسية لا زالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي وصالح تتحكم بها وتمنع كل شيء من دخول المدينة حتى قوافل الإغاثة ولم يتم إدخال سلة غذائية واحدة الى المدينة او حبة دواء في الوقت الذي اعلن فيه عن إغلاق الكثير من أقسام الجراحة بالمستشفيات. وأضاف : هناك ازمة لا نعيشها نحن في تعز بل هناك ازمة أخلاقية تعيشها المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة واتهمها بممارسة الكذب قائلا : نحن نقول تسقط القيم عندما يبدأ الكذب لأن الكذب هو المقدمة الأولى لسقوط القيم. وأكد الأكحلي في مؤتمر صحفي للجنة الطبية العليا بتعز وائتلاف الإغاثة الإنسانية حول الكارثة الإنسانية التي تعانيها مدينة تعز جراء الحصار الخانق عدم دخول أي مواد إغاثية وغذائية أو دوائية الى مدينة تعز. وكشف الأكحلي وهو رئيس اللجنة الإغاثية الفرعية بالمحافظة عن أن الصور التي تنشرها تلك المنظمات الإغاثية هي في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي وجماعة الرئيس السابق صالح ولا صلة لها بالمطلق بالمناطق المحاصرة منذ 9 أشهر. وأشار إلى ان الكارثة كبيرة وخطيرة متسائلا : أين المنظمات الإغاثية الدولية. ونوه إلى انه لا يستغرب مما تمارسه لجنة الإغاثة الدولية وموظفيها في تعز وخاصة انه قد عرف تاريخيا في فلسطين والسودان والصومال والعراق. وكان الدكتور عبدالرحيم السامعي رئيس اللجنة الطبية العليا أشار إلى أن هناك صوتان يخرجان من مدينة تعز صوت الجلاد وصوت الضحية وأن صوت الجلاد استطاع إرباك المشهد عبر اختلاق الأكاذيب وتشديده الحصار على المدينة مبديا أسفه لانسياق المنظمات الإغاثية الدولية وراء أكاذيب وافتراءات الحوثيين. أما رئيس ائتلاف الإغاثة الدكتور عبدالكريم شمسان فقد استعرض انواع وصور معاناة ابناء تعز المحاصرين وأكد ما قاله وكيل المحافظة عدم وصول أي مواد إغاثية الى المدينة.