قررت إدارة مصرف الكريمي، وهو أكبر مصرف يمني للقروض الصغرى، تسريح 154 موظفاً بُعيد قرار المصرف إغلاق 35 فرعاً من إجمالي فروعه ال78 بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد والمشاكل التي يعاني منها القطاع المصرفي اليمني. وأكد المدير الإداري للمصرف، علي الكريمي، في تصريح ل"العربي الجديد" أن المصرف أجبر على الاستغناء عن 154 موظفاً بسبب الاضطرابات الأمنية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد حالياً. وأضاف: "اضطررنا إلى إغلاق 35 فرعاً للمصرف بسبب الحرب وصعوبة التنقل للموظفين في المناطق المضطربة وبسبب صعوبات أخرى منها أزمة الوقود والإيجارات وضعف شبكة الاتصالات والإنترنت مقابل تراجع دخل الفروع وزيادة النفقات.