أعلن مصدر عسكري يمني أن نحو 3500 من أفراد الجيش الوطني اليمني يستعدون حاليا للبدء بمهام فرض الأمن والاستقرار في محافظة عدن جنوبي البلاد. وأوضح المصدر، في تصريح له اليوم الجمعة (1 يناير 2016)، أن دفعة جديدة من أفراد المقاومة الشعبية قوامها 1500 فرد وصلت إلى مدينة عدن بعد أن تلقت تدريبات مكثفة خلال الشهرين الماضيين في معسكرات تابعة لقوات التحالف العربي، مؤكدا أن هذه الدفعة تعد الثالثة حيث سبق وأن استقبلت عدن في وقت سابق دفعتين من أفراد المقاومة ممن تم تدريبهم، ليصل بذلك عدد الأفراد الموجودين حاليا في المدينة ممن تم دمجهم فعليا في مؤسسة الجيش إلى 3600 فرد. وأشار المصدر إلى أن هناك 3500 من أفراد المقاومة مازالوا يتلقون تدريبات في معسكرات تابعة لقوات التحالف العربي تمهيدا لدمجهم في مؤسستي الجيش والأمن. كما أشار إلى أن الوضع المالي بالنسبة لهؤلاء الأفراد الذين يشكلون نواة للجيش الوطني اليمني مستقر، ويتم دفع مستحقاتهم دون أي تأخير مضيفا أن الأوضاع الأمنية في مدينة عدن ستشهد تحسنا ملحوظا خلال الأيام المقبلة، حيث أصبح أفراد الجيش الوطني جاهزين للانتشار وتسلم مهام الأمن في المدينة.