وصل نائب رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح إلى العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الجمعة، قادماً من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال مسؤول يمني في مطار عدن الدولي إن "بحاح وصل ظهر اليوم قادماً من العاصمة الإماراتيةأبوظبي". وذكر المصدر أن بحاح "سينتقل إلى قصر المعاشيق حيث يقيم الرئيس هادي وأعضاء الحكومة هناك لإدارة أمور البلاد التي تشهد حرباً ضد القوى اليمنية المتحالفة مع طهران". وتوقع المصدر أن يعقد الرئيس هادي اجتماعاً مع نائبه رئيس الحكومة وذلك لمناقشة مستجدات الوضع في البلاد. وقال رئيس الوزراء اليمني الدكتور خالد بحاح في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه وصل صباح اليوم الجمعة إلى العاصمة المؤقتة عدن لعقد لقاء تشاوري مع فخامة الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقال بحاح أن ملف تحرير محافظة تعز ورفع الحصار عنها يأتي في طليعة أجندة اللقاء مع الرئيس في ظل ما تشهده المحافظة من قتل ودمار تشنه مليشيا الحوثي صالح ضد المدنيين والعزّل، كما سيتم مناقشة التحضيرات للمشاورات المقبلة مع الانقلابيين والتي ترعاها الأممالمتحدة، وكذا الاطلاع على الجهود الحكومية في مختلف الأصعدة من أجل التمهيد لعودة الحكومة بشكلها الكامل إلى عدن في ظل الجهود التي تبذلها السلطة المحلية بالمحافظة وكافة القوى الوطنية وبدعم ومساندة قوات التحالف من أجل ترسيخ الأمن وتطبيع الحياة بشكلها الكامل. وأضاف بحاح سنناقش الأوضاع في كل المحافظات المحررة وخصوصا تلك التي تسيطر عليها الجماعات المتطرفة والإرهابية وفي مقدمتها مدينة المكلا عاصمة حضرموت، وسنبحث الآليات المناسبة والمزمنة لتحريرها وعودتها إلى حاضنة الدولة، ونوجد الحلول الممكنة للقضايا الصحية والإمراض الخطيرة المنتشرة في عدد من مناطق تعزوحضرموت وشبوة والحديدة وغيرها. كما أفاد خالد بحاح بأنه سيتم مناقشة مختلف القضايا الإغاثية والمتعلقة بآلية إيصال المواد اللازمة للمناطق ذات الاحتياج في المناطق المحررة، وسنستعرض خطة الحكومة في استثمار الموارد بما يضمن الدفع بعجلة الاقتصاد حيث سيتم العمل في عام 2016م على تنمية المناطق والمحافظات المحررة. وأكد رئيس الوزراء الى ان الحكومة ستولي الاهتمام لدعم تدفق المشتقات النفطية بطريقة رسمية تحت إشراف الدولة في ظل عودة القطاع 10 للدولة وكذا متابعة جهد القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية والمساعي الحكومية لاستكمال عملية دمج المقاومة وانتقالها بشكل كلي إلى العمل المؤسسي التابع للدولة. وأكد أن الحكومة والرئاسة ستسعى إلى استمرار التنسيق مع دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وكذا العمل مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتنسيق والتحضير لإطلاق علمية الإعمار في المحافظات المحررة. وختم كلامه بقوله "سوف نمضي بصدق من أجل الوطن، ونضع كل الاعتبارات جانبا، فما أحوجنا في هذا الظرف إلى الاصطفاف جميعا نحو هدف واحد ننشده جميعا".
