إمتنعت وكالة الأنباء اليمنية سبأ وصحيفة الثورة بصنعاء، التي تسيطر عليهما جماعة الحوثي نشر نص الخطاب الاخير الذي ألقاه الرئيس السابق علي عبدالله صالح. واقتصر بث كلمة صالح التي رفض فيها اجراء حوار قبل وقف ما وصفه ب "العدوان عبر «قناة اليمن اليوم» المملوكة له، كما سارع عدد من قيادات جماعة الحوثي إلى مهاجمة صالح وانتقاد خطاباته وإمكانية خيانته للتحالف القائم مع الحوثيين.وأصدرت قيادة جماعة الحوثي توجيهات لكافة وسائل الإعلام التي تسيطر عليها بعدم التعامل مع أي بيانات أو خطابات للرئيس المخلوع في إجراء يندرج ضمن تصاعد الخلافات بين طرفي التمرد والانقلاب على الشرعية. ونقلت صحيفة الخليج عن مصادر مقربة من صالح "أن قيادة جماعة الحوثي منعت نشر أي بيانات أو بلاغات صحفية صادرة عن مكتب الرئيس المخلوع بالتزامن مع صدور تعميم من قيادة جماعة الحوثي لقيادات وسائل الإعلام المعينة من قبلها بمنع أي ظهور إعلامي للأخير عبر هذه الوسائل.
وأضاف صالح أن الحوار سيتم مع السعودية وليس مع من أسماهم ب"الفارين من اليمن" والذين كما قال إنهم استعانوا بالأجنبي لضرب الشعب اليمني للبقاء في السلطة". ومن المنتظر أن تجرى في اليمن جولة مفاوضات مزمعة خلال هذا الشهر الحالي يناير برعاية الأممالمتحدة.