سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أمس الأول على مدينة ميدي بعد سيطرتها على ميناء وكورنيش وقلعة ميدي التاريخية مطلع يناير الماضي بإسناد من طيران التحالف العربي. وقال مصدر خاص رفض الكشف عن إسمه ﻟ " ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ" أن قوات الجيش الوطني الموالي للحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية أحكمت سيطرتها على مدينة ميدي بعد محاصرتها حيث خاضت معارك عنيفة إنتهت بدخول قوات الجيش الوطني إلى قلب المدينة. وأضاف المصدر، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قطعوا خط ميدي- حرض والذي يعتبر خط الإمداد الرئيسي الذي تصل عبره التعزيزات والمؤن لمليشيا الحوثي وصالح. وأشار المصدر، أن الجيش الوطني والمقاومة تقوم الآن بتمشيط حواري المدينة الساحلية وأن خبراء نزع ألغام مدربين يقومون حالياً بنزع الألغام التي خلفتها مليشيا الحوثي وصالح حول المدينة. وأردف المصدر، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تتقدم بخطى مدروسة وبطيئة نوعاً ما بسبب الألغام التي خلفها الحوثيون وزرعوها في مساحات كبيرة. وتعد خسارة الحوثيين لميناء ومدينة ميدي ضربة موجعة للحوثيين كونها كانت تمدهم بالتمويل اللازم لاستمرار الحرب فالاستيلاء يقطع شرياناً آخر للمليشيا كانت تستخدمه لجمع المال، كما كان الميناء منفذاً مهماً يتلقى من خلاله الحوثيون السلاح المهرب من إيران على مدى أكثر من عشر سنوات.