على ما يبدو ان قرار وزير الخارجية ، عبدالملك المخلافي ، بتغيير القنصل القائم على منفذ الوديعة لم يدخل حيز التنفيذ او انه لم يكن له الأثر البالغ في تغيير الوضع السيئ على في منفذ الوديعة، اخر المنافذ الحدودية المفتوحة بين اليمن والمملكة العربية السعودية. ترد الانباء والشكاوى تباعا وما تفتأ وسائل الاعلام ان تنشر كل تلك الاخبار للمعاناة والبؤس الشديد الذي يعانيه المسافرين . وعلى الرغم من كل ذلك ، يبدو الامر ان كل مسئول في الدوله من ذوي الاختصاص يرى نفسه لا مسئولا عن ما يجري ، اقرب ما يكون الى نعامة تدس رأسها في الرمال. وبين التحاف المسافرين لتربة الارض مساء، وبين اشعة شمس حارقة صباحا ، وعراء ارض قاحلة يربض اطفالا وشيوخ ونساء يمنيون امام منفذ الوديعة. ويبقى السؤال الأهم لا متى سيفتح المنفذ ابوابه لهؤلاء المسافرين او متى سيصحو مسئولينا اللا مسئولون ، ولكن الى متى يظل المواطن يتجرع خيبات تخاذل "رجال الدولة".