كشف مصدر طبي بالبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في اليمن عن ارتفاع نسبة معدلات الإصابة بمرض الإيدز وبشكل مستمر والذي يطلق علية طبيا بفيروس نقص المناعة البشري (اتش اي في ) بين اوساط الشباب والمراهقون ذكورا واناثا والذين اصبحوا اكثر عرضة ل الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري الايدز. واشار المصدر الطبي والذي فضل عدم ذكر اسمه الي ان عدد الحالات الجديدة المصابة بفيروس نقصان المناعة المكتسب الإيدز والتي تم اكتشافها مؤخرا في اليمن قد بلغت بنحو11الف حالة إصابة على مستوى جميع المحافظاتاليمنية منذ العام 2012م وحتى العام 2015م. واوضح المصدر الطبي أن المشكلة الأخطر من هذه الاحصائيات أن هناك الكثيرين من الأشخاص من حاملي هذا الفيروس لا يعرفون أنهم مرضى بحكم الوصم والتمييز والعزوف عن الفحص واجراء التحليلات الطبية خاصة وان هذا المرض اصبح ينتقل عن طريق الممارسات الجنسية الخاطئة والتي يقوم بها البعض. ولفت المصدر الطبي بان هناك مجموعة من النساء ممن تم اكتشاف اصابتهن بفيروس الايدز في اليمن وممن يمارسن الجنس مع الشباب والمراهقين في اليمن يتعمدون بنقلة هذا المرض الي اكثر من شخص بدافع انتقامية حتى يتنقل المرض الي اكثر عدد من الناس وأن نسبة كبيرة من تلك الحالات المكتشفة كانت عبر مراكز نقل الدم والقليل منها بواسطة المراكز العلاجية التابعة للبرنامج وذلك بسبب تدني الوعي لدى المصابين بالفيروس. واضاف المصدر الطبي بانه يتوجب على اولئك المراهقين المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية الايدز اتباع الطرق الوقائية الطبية والارشادات الطبية حتى يتجاوزوا نقلهم الإصابة بعدوى الفيروس الي الاخرين ونبهم على ضرورة اتباعهم للتوصيات والارشادات الطبية والتي تقدم لهم النصائح اللازمة بالنسبة لطرق الوقاية من انتشار هذا المرض . وكانت ايضا مصادر طبية مطلعة قد اعترفت ان المختصين في المختبر المركزي لفحص الدم وفي المختبرات التابعة للمستشفيات الحكومية في اليمن والتي نحتفظ باسماها كانوا قد اكتشفوا مجموعة من الحالات من المصابين بمرض الايدز خلال مراجعة تلك الحالات لمعاينة الطبية وانه عندما اتضاح لهم بانهم يحملون الإصابة بالفيروس تم فرارهم من الاجراءات الاحترازية الطبية خوفا من الفضيحة من ذويهم. وحذرت تلك المصادر الطبية في نفس الوقت من ان هناك عدد من الاشخاص ممن يتعرضون للإصابة بالفيروس تكون بعضهما نتيجة دوافع الانتقام من الاشخاص الذين سبق وان تعرضوا للإصابة بهذا الفيروس مسبقا. واشارات تلك المصادر الطبية الي ان هناك عدد من الحالات من المصابة بهذا الفيروس يتعمدون حاليا الانتقام بطريقة نقلة الي اكثر من شخص وان عدد من الاشخاص من المصابين بهذا المرض افادوا بانهم تعرضوا للإصابة من قبل الفئات المعرضة لخطر الإصابة بهذا المرض وتدعى مثلا (ن) او(غ) او (ف)...ألخ والذين كان يفترض عليهم الحصول على الخدمات الأساسية وبما في ذلك الأدوية بدلا من سلوكهما طرق الانتقام من الاخرين.