اثار تبرع نجم نادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي بحذائه لفقراء مصر حالة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي من مؤيد ومعارض بسبب التبرع. وجاء ذلك اثناء استضافته مع الإعلامية المصرية منى الشرقاوى من خلال برنامجها Yes, I'm famous ، وتبرع اللاعب الأرجنتينى الشهير ليونيل ميسى بحذائه الرياضى لصالح فقراء مصر متباهية بهذا التبرع أثناء لقائها بميسى حاملة للحذاء بكل سرور وكأن اللاعب ميسى تبرع بمليون دولار وليس مجرد حذاء، مدعية خلال برنامجها أن هذا الحذاء سيتم بيعه فى مزاد علنى والتبرع بقيمته لفقراء مصر. هذا الأمر الذى استفز الشعب المصرى وأثار غضب عارم على مواقع التواصل الإجتماعى مع رفض هذا الأسلوب المهين فى التبرع . ودشن رواد موقع «تويتر» عدة هاشتاغات أبرزها، «صبح على مصر بالجزمة»، و»حذاء ميسي لشعب مصر»، و»الجزمة شعار المرحلة»، و»جزمة ميسي»، و»ميسي إدانا بالجزمة». وطالب الإعلامي محمد الدالي غرفة صناعة الإعلام، ونقابة الصحافيين، بالتقدم ببلاغ ضد قناة «أم بي سي مصر» لإهانة المصريين، معتبرا أن تلك الواقعة «لا تقل عن واقعة إهانة تيمور السبكي لنساء مصر». وقال أحد النشطاء: «مهما كانت قيمة الحذاء فإنه إهانة لمصر والعرب فهو حذاء». وقال آخر: «إيه شغل الشحاتة ده؟ حرام عليكم إحنا لو هنموت من الجوع مش هنوصل للدرجة دي. مش عاوزين تبرعات والله ما هنجوع أبدا، ما إحنا خلاص وصل بينا التسول إنه يتعطف علينا بتمن جزمة». وعلق آخر: «على الأقل ميسي اتبرع بحذاء لو مصر عرضته للبيع في مزاد هيجيب كام مليون، والباقي على المصريين اللي معاهم ومش عايزين يتبرعوا». وكتب الناشط المصري يسري طه عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، أن الموضوع مش حذاء أو غيره. الموضوع أن مصر اتهانت ومالهاش كرامه زي زمان.