قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ، رئيس الوفد المفاوض عن الشرعية اليمنية، الدكتور عبد الملك المخلافي، إن "الحكومة ذاهبة للكويت من أجل مباحثات سلام"، مشدداً على أن "الحكومة لن تكتفي بذلك، بل ستحرص على صناعة السلام وإحلاله في البلاد، والسعي للوصول إلى نتائج إيجابية مرضية، وفقاً للقرار الأممي (2216)، والعمل على استعادة الدولة، واستقرارها وإنهاء الانقلاب". وأضاف، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط "نحن نأمل أن يلتزم الطرف الآخر، الحوثيون، بالمتطلبات التي وضعتها الأممالمتحدة، وجرى الاتفاق عليها بالمرجعيات الثلاث التي أكدتها أيضاً إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن، وهي: القرار(2216)، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني". وأشار المخلافي إلى أن "تنفيذ الانسحابات الذي يأتي ضمن النقاط الخمس للمبعوث الأممي، ومنها تسليم السلاح، والانسحاب الفوري من المناطق المحتلة، والإفراج عن المعتقلين، سيكون مدخلاً للتوصل لاتفاق نهائي لاستئناف العملية السياسية ومدخلاً أيضاً لإعادة الأوضاع في البلاد إلى الاستقرار". وأفاد بأن الطرف الآخر، الحوثيون وصالح، لا يزال يتصرف حتى الآن على أساس أنه لن يذهب إلى مفاوضات سلام، مؤكداً أنه "على الرغم من تلك التصرفات، فإن الحكومة سوف تمارس أعلى درجات الصبر وضبط النفس والحرص على السلام". وأكد أن هناك تغيرات ستطرأ على الوفد المفاوض عن الحكومة اليمنية، وهي الأسماء نفسها التي ذهب للمحادثات الأخيرة في سويسرا، باستثناء سالم الخنفسي بدلاً من الدكتور أحمد بن دغر، الذي أصبح رئيساً للوزراء، وإضافة شخصين إضافيين هما، عثمان مجلي وزير الدولة اليمني، والدكتورة ميرفت مجلي، على أن يكون العدد الإجمالي للوفد 14 فرداً.