قامت الإدارة العامة للمشاريع برئاسة شؤون الحرمين الشريفين بمكةالمكرمة بتذهيب حلقات تثبيت كسوة الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام . وقال مدير عام المشاريع بالرئاسة، أنه بدء العمل على نظافة وتلميع الحلقات المثبتة لكسوة الكعبة المشرفة والمصنوعة من مادة الاستانلس الاستيل ( 316L ) غير القابل للصدأ, ووضع الطلاء وفق الأصول الفنية لمثل هذه الأعمال, والطلاء بالذهب عيار (24) على ثلاث مراحل وبسماكة خمسة مايكرون ومعالجة الطبقة الخارجية للحلقة ووضعها في المغاطس الكهربائية، ومعالجتها بالأفران الحرارية التي تصل إلى (180) درجة ودهانها بمادة اللكر للحماية من المؤثرات المناخية. وأشار إلى أن الشركة المنفذة قد بدأت بتركيب الضلع الشمالي من الكعبة المشرفة بعدد (11) حلقة, ولا يزال العمل مستمراً لتذهيب الحلقات المتبقية للجهات الثلاث من كسوة الكعبة. الى ذلك قالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم، إن 90 في المئة من أجزاء مشروع جسر المطاف الموقت في المسجد الحرام جرت إزالتها. وأوضحت الرئاسة، في بيان أصدرته اليوم، أنه جرى الإفادة من المواقع التي أُزيحت منه أجزاء المطاف لتتسع لأكبر عدد من الطائفين حول الكعبة المشرفة، «وتوفير الراحة والطمأنينة للمعتمرين والزوار». ويتوقع أن يُزال الجسر الموقت كاملاً قبل حلول شهر رمضان المبارك (بعد نحو 45 يوماً). ويتواصل العمل على إزالته يومياً وعلى مدار الساعة لتسريع وتيرة الانتهاء من إزالته. وتأتي إزالة المطاف الموقت بعد الانتهاء من معظم أجزاء مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، والتي استهدفت 107 آلاف طائف في الساعة، بالاستفادة من المسارات المخصصة لأداء شعيرة الطواف بالمشروع، بدءاً من منسوب صحن المطاف والدور الأرضي والأول ودور الميزانين الأول للمطاف. ويستوعب منسوب صحن المطاف بعد الانتهاء من إزالة الجسر 30 ألف طائف في الساعة، والتي تزيد على الوضع الحالي لصحن المطاف وحلقتي الجسر التي تبلغ 20 ألف طائف في الساعة. يُذكر أن المطاف الموقت أنشئ قبل نحو ثلاث سنوات، على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم ومشرف على الكعبة، بعرض 12 متراً، وارتفاع 13 متراً، لفصل الحركة بين المعوقين والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيس والنهائي. وكان المطاف قبل المشروع يتسع لنحو 48 ألف طائف في الساعة، وفي أثناء المشروع 22 ألفاً، وبعد الانتهاء منه يصل إلى 107 آلاف.
