أعلن وفد صالح والحوثيين بمشاورات الكويت عن تسليم رؤيتهم للحل إلى المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، تمهيداً لمناقشتها في جلسة مشتركة اليوم السبت. جاء ذلك في بيان نشره محمد عبدالسلام، المتحدث باسم جماعة الحوثيين صبا ح اليوم السبت . وقال عبدالسلام "حرصا منا على إنجاح المشاورات القائمة حالياً في الكويت، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، واستجابة للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت سلمنا نحن والإخوة في حزب المؤتمر الشعبي العام إلى الأممالمتحدة رؤيتنا للإطار العام للحل السياسي والأمني"، دون ذكر أية تفاصيل حول هذه الرؤية. إلى ذلك عقدت اليوم السبت جلسة مباحثات مشتركة في اليوم العاشر من انطلاق المشاورات وذلك لمعالجة القضايا الأمنية والسياسة في المرحلة المقبلة. وكان الوفد الحكومي اليمنية الذي يرأسه نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، قد سلّم الأممالمتحدة، رؤيته الخاصة بالإطار العام للحل السياسي والأمني وتصورات تطبيق القرار الأممي 2216، الأربعاء الماضي. وخلال الساعات الماضية، لوّح الوفد الحكومي بعدم الدخول في أية مسارات تفاوضية جديدة "ما لم يتوقف الاعتداء الحوثي على المدنيين وخروقات وقف إطلاق النار"، وفقا لرسالة قدمها للمبعوث الأممي، ونشرتها وكالة سبأ الرسمية. ومن المقرر أن تناقش الجلسة المباشرة اليوم، النقاط الخمس التي ترتكز عليها محادثات السلام والمستندة إلى القرار الأممي رقم 2216، وفق ما أعلنه الوسيط الأممي في وقت سابق. وتتضمن النقاط الخمس انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية. غير أن مصادر مقربة من المحادثات، تقول إن الحوثيين وصالح ما زالوا متمسكين بضرورة الانتقال لمناقشة الملف السياسي وتشكيل حكومة توافق، قبل النقطة الأولى التي تنص على الانسحاب من المدن وتسليم السلاح، وهو الشرط الذي تتمسك به الحكومة. لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا