ذكرت صحيفة "إندبندنت إيرلندا" أن شركة "باندا وايست" الإيرلندية لتدوير النفايات تعرضت لعملية نصب من قبل محام يمني أوهمها بأنه يدير شركة أحد الأمراء السعودية وحصل منها على مبلغ مالي كبير ثم اختفى. وقالت الصحيفة الأحد 1 مايو2016، إنها حصلت على وثائق مسربة لتفاصيل عملية النصب التي قام بها محام يدعى "طارق بن مرزوق" ووقع معهم عقدا بقيمة 350 مليون يورو نحو (15 مليون ريال)، كدفعة أولى لتصدير مخلفات نحاس من السعودية، وأوهمهم أنه يمثل أحد الأمراء السعوديين، ثم حصل على الأموال واختفى بعد التوقيع بعدة شهور. وأضافت الصحيفة أن المحامي يمني الجنسية ووقع العقد معهم في دبلن بإيرلندا ووضع عنوان السفارة السعودية في دبلن على وثائق التعاقد؛ لكنه بعد حصوله على دفعة أولى من ثلاث من قيمة التعاقد اختفى بدون مبرر. وقالت الصحيفة إن وقائع القصة تعود إلى عام 2011؛ ولكن حتى الآن لم تحصل "باندا وايست" على أموالها، رغم أنها بدأت إجراءات تقاضي بحق المحامي؛ ولكنه لم يظهر أيضا حتى الآن، وأن الشركة أرسلت إلى السفارة السعودية ووزارة الخارجية في الرياض خطابا بشأن الواقعة قبل بدء إجراءات التقاضي.