اكد امين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكاء على ان الحوار هو نهج حزبه من اجل الوصول الى السلام والتوافق عبر مفاوضات الكويت. وقال في مقال كتبه بصحيفة الميثاق:" ان المؤتمر يجدد مواقفه الثابتة في الانحياز الى خيار السلام والحفظاظ على ثوابت الوطن وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية. وعن الوحدة قال :"في مثل هذا الايام من عام 1990م شهدت مدينة عدن لحظة تاريخية فارقة عندما ارتفع علم الجمهورية اليمنية خفاقاً معلناً ميلاد يمن جديد يجمع كل ابنائه من المهرة الى صعدة ومن عدن الى الحديدة ومن سقطرى الى ميدي، ومنذ ذلك اليوم وأعناق اليمنيين واليمنيات تطاول عنان السماء زهواً وفخراً بهذا المنجز الذي جسد واقعاً حلم اليمنيين الذي تأخر لأكثر من ثلاثة عقود منذ الثورة اليمنية »26 سبتمبر 1962م و14 اكتوبر المجيدتين« ،وكان عنوان وفاء لدماء الشهداء وتضحيات اجيال من الحركة الوطنية اليمنية التي ناضلت من اجل تخليص اليمن من حكم كهنوتي مستبد ،وتحريره من الاحتلال البريطاني البغيض . واضاف:" لقد مثَّلت اعادة تحقيق الوحدة اليمنية قبل 26 عاماً نموذجاً للحكمة اليمانية فقد كان الحوار منهاجاً لتحقيقها ولتوحيد اليمن ونزع براميل التفرقة التي كانت تفصل اليمني عن نصفه الآخر، وقد جاءت الوحدة لتخرج اليمن من الحكم الشمولي معلنةً تدشين عهد جديد من الديمقراطية والتعددية السياسية التي اعادت للشعب حقه في اختيار من يحكمه عبر صناديق الاقتراع،ناهيك عما جاءت به الوحدة من خيرات في مجال التنمية وصلت الى كل قرية ومديرية ومحافظة في ارجاء الوطن اليمني. وقال:" ان تحقيق الوحدة يعتبر منجزاً لا يضاهيه منجز خلال القرن العشرين ولذلك ظل هذا المنجز يتعرض للمؤامرات الهادفة وعلق على طريقة ترحيل ابناء الشمال من عدن بقوله:" إنه من المؤلم حقاً ان يحتفل اليمنيون بعيد وحدتهم السادس والعشرين وهم يرون ما يعتمل في بعض المحافظات لاسيما في محافظة عدن التي كان لها شرف احتضان لحظة اعلان تحقيق الوحدة اليمنية من اعمال تهجير وترحيل قسري لمواطنين يمنيين من قبل مسؤولين في تلك المحافظات. وأكد على حوار الكويت بقوله:" علينا جميعاً كيمنيين الوقوف بمسؤولية تاريخية امام هذه الفرصة لتحقيق السلام من خلال الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة والمثلى لإنهاء معاناة الشعب اليمني