لا تزال الضبابية بشأن هوية زوج شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تحير وسائل إعلام، وتواصل البحث من أجل كشف النقاب عنه. وكانت قد ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أواخر آذار، أن كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، تزوجت من "مدرس عادي"، لم تؤكد بيونغ يانغ أو تنف هذه الأنباء حتى اللحظة. وأعلنت صحيفة "صن" البريطانية، أن الزعيم الكوري الشمالي ينوي إجراء مباراة لإيجاد شخص الأكثر استحقاقا للزواج من شقيقته، البالغة 29 عاما من العمر. ونقلت الصحيفة عن مصدر كوري شمالي لم يكشف عن هويته، أنه يتطلب من المرشحين أن يكونوا وسيمين، وطلابا في جامعة كيم إل سونغ في بيونغ يانغ أو قد يتخرجوا منها، كما عليهم أن يبلغ طولهم 5.10 قدم (1.77 متر) على الأقل، وأن يكونوا قد أدوا الخدمة في الجيش الوطني. وحسب رواية أخرى تتداولها وسائل إعلام كوريا الجنوبية، فإن كيم يو جونغ تزوجت من ابن أحد مساعدي شقيقها. من جهتها، تلتزم وسائل إعلام في كوريا الشمالية الصمت بشأن زواج الفتاة رفيعة المستوى. ولم تذكر سوى أنها تشغل منصب نائبة رئيس أحد أقسام اللجنة المركزية في حزب العمال في البلاد.