أصدر أهالي الصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي وصالح منذ قرابة سنة بلاغاً عاجلاً رداً على تصريحات الناطق الرسمي للحوثيين " محمد عبدالسلام " الذي نفى أن جماعته تحتجز صحفيين في سجونها . وجاء في البيان الذي حصل " المشهد اليمني " نسخة منه " تفاجئنا اليوم بحديث الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين محمد عبدالسلام وهو ينكر وجود صحفيين مختطفين لدى جماعته . وقال الاهالي في البلاغ : لا ندري ماذا يعتبر أبناءنا الصحفيين العشرة الذين اختطفتهم جماعته قبل سنة في صنعاء التي يسيطرون عليها ولا تشهد أي حروب. وأكد الأهالي عبر بيانهم " أنهم يرفضون رفضا قاطعا تصريحات ناطق جماعة الحوثي لصحيفة" الشاهد الكويتية" . وأوضحوا إن أبناءهم الصحفيين جرى اختطافهم من أمانة العاصمة قبل حوالي عام وهم يمارسون عملهم الصحفي بعد أن أغلق الحوثيون مقرات المؤسسات الصحفية والإعلامية التي كانوا يعملون لديها. وطالب البلاغ " نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين بموقف واضح من هذه التصريحات. وأضاف البلاغ : إن ممارسات الحوثيون ضد أبنائنا الصحفيين وإنكار وجودهم واستمرار إخفاء المكان الذي نقلوهم إليه لليوم الثالث على التوالي يجعلنا نعيش قلقا غير مسبوقا ومعاناة مضاعفة بالذات مع التدهور المريع في حالات أبنائنا الصحية خلال الأيام الأخيرة. وحمل البلاغ مليشيات الحوثي وصالح مصير أبنائهم المختطفين مؤكدين بأنهم كانوا لايزالون إلى نهاية الأسبوع الماضي بسجن هبرة قل أن يتم نقلهم إلى جهة مجهولة وكانت جماعة الحوثي اختطفت قبل حوالي عام عدد من الصحفيين من وسط العاصمة صنعاء وهم : صلاح القاعدي، توفيق المنصوري ، هشام طرموم ، حسن عناب ، عصام بلغيث ، عبدالخالق عمران ، حارث حميد ، هيثم الشهاب ، هشام اليوسفي وأكرم الوليدي .