أكد أهالي الصحافيين اليمنيين المختطفين سجون ميليشيات الحوثي وصالح منعهم من زيارة أبنائهم ال10 في سجن هبرة وسط تعاظم القلق على صحتهم بعد ستة أيام من الإضراب عن الطعام وعزلهم في زنزانة ضيقة الأسبوع الماضي. وقال بيان صادر عن الأهالي، اليوم السبت،: "يواصل الحوثيون منعنا من زيارة أبنائنا الصحفيين المختطفين في سجن احتياطي هبرة بصنعاء الذين اضطروا للإضراب منذ ستة أيام نتيجة للتعذيب اليومي واستمرار اختطافهم."
وأضاف البيان: "ووصلتنا معلومات مؤكدة أن إدارة السجن قامت بعزل أبنائنا عبدالخالق عمران وصلاح القاعدي و توفيق المنصوري وحسن عناب و أكرم الوليدي وعصام بلغيث و حارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وهشام طرموم في زنزانة ضيقة، الامر الذي يضاعف معاناتهم .
" وقال البيان إن مسلحي الجماعة يقومون بممارسة أنواع مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي لإجبارهم على كسر الاضراب الذي بدأوه في تاريخ 9 من شهر مايو الحالي. وحمل أهالي المعتقلين جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له أبنائنا المختطفين.
وتابع البيان: "رغم اللامبالاة وعدم الاهتمام بما يجري لأبنائنا المختطفين المضربين عن الطعام إلا أننا نجدد دعوتنا للمنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة المتواجدة في صنعاء بزيارة سجن احتياطي هبرة فورا والإطلاع على حالة المختطفين وتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والقيام بما يلزم تجاههم".
وجدد أهالي المعتقلين مطالبة المجتمع الدولي ومبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن ووفد الشرعية في محادثات الكويت بسرعة التحرك لإنقاذ أبنائنا وإطلاق سراحهم فورا.
وجرى اختطاف الصحافيين من صنعاء قبل نحو عام من الآن بحملة شرسة قامت بها الجماعة على الصحافيين والناشطين الإعلاميين في شبكات التواصل.
