قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فجر اليوم الجمعة، إن مشاورات الأطراف اليمنية بالكويت، تطرقت إلى "أبرز محاور المرحلة المقبلة بما يضمن ترابط الأبعاد السياسية والانسانية والاقتصادية". وذكر ولد الشيخ، في الإيجاز الصحفي اليومي، أن وفدي الحكومة والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اجتمعا في جلسة رباعية ضمت رؤساء الوفدين، ترأسها المبعوث الأممي. وكشف ولد الشيخ، أن جلسة لجنة الأسرى والمعتقلين، تخللها "مباحثات موسعة لدراسة أكثر الطرق فعالية" للمضي قدما بهذا الملف، دون الكشف عن ماهية تلك الطرق. وأشار البيان، إلى أن ولد الشيخ، أطلع وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، على أبرز تطورات الأيام الأخيرة، كما أجرى لقاءاً مطولاً مع سفراء الدول 18 الذين عبروا عن "دعمهم المتواصل لجهود الأممالمتحدة واصرارهم على مساعدة اليمن واليمنيين لتخطي هذه المرحلة الدقيقة"، وفقا للبيان. ومنذ انطلاقتها في 21 إبريل/ نيسان الماضي، مازال الانسداد يهيمن على مشاورات السلام اليمنية، بسبب تمسك الوفد الحكومي بإنهاء الانقلاب والانسحاب من المدن وتسليم السلاح، فيما يشترط وفد الحوثي صالح، تشكيل حكومة توافقية قبل الدخول في الإجراءات الأمنية.