وجه المفكر الكويتي عدداً من الرسائل للوفد اليمني الحكومي المشارك بمشاورات الكويت اليمنية للسلام بعد مرور أكثر من شهرين على إخفاقها . وقال " النفيسي " في رسالته الأولى "ليس من الضروري أن تنجح المفاوضات مع الحوثي، بل مستحيل أن تنجح المفاوضات مع الحوثي. لذا يجب أن يتمسك المخلافي بصنعاء ونزع سلاح الحوثي".
وذكر " النفيسي " في سلسلة تغريدات عبر حسابه في "تويتر" أن "الحوثي طابور إيراني قبل أن يكون (مكونا اجتماعيا يمنيا) هذه حقيقة محورية يجب ألا ننساها".
ولفت المفكر " النفيسي " إلى أن طوابير إيران منثورة على الخريطة العربية: لبنان، وسوريا، والعراق، واليمن، وخلايا نائمة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتونس، والمغرب، ومصر، والسودان، وإندونيسيا والسنغال".
وتابع على حد قولهع "بالنسبة لإيران فالمنطقة العربية مجال مصالح حيوية وساحة جهاد ضد العرب وفرصة للثأر التاريخي من الفتح الإسلامي. اقرؤوا (الشاهنامة) لفردوسي لتعرفوا ذلك بالتفصيل".
ودعا النفيسي من كان بعيدا عن عالم الكتب إلى أن "يتابع شبكات الإذاعات ووكالات الأنباء والصحافة الإيرانية التي تتوسع في الدفاع عن مشاريع التوسع الإيراني".
وقال في ختام رسائله "موقف الغرب (الأمريكي والأوروبي) مما يسميه (الإرهاب) موقف منافق (hypocrite) يزعم أنه يحاربه ويتحالف مع إيران (راعية الإرهاب) في سوريا والعراق واليمن".