قال الناطق الرسمي للجيش الوطني في محافظة تعز العقيد الركن منصور الحساني أن منطقة الصراري هي قرية من قرى محافظة تعز وأن الجيش الوطني وقوات الشرعية مسؤولة عنها وحريصين على سلامتها. وأضاف في توضيح له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ونحن أضطرينا للقيام بعملية أمنية بعدما أصبحت القرية مخطوفة من قبل عدد من عناصر المليشيات الذين تسللوا بتنسيق مع بعض قلة من المتحوثيين من أبناء القرية بينما كان أغلب أبنائها عبارة عن رهائن بيد العناصر المندسة والمزروعة والمتسللة في داخل القرية. وأشار إلى ان الجيش الوطني مسؤول عن حماية ابناء الصراري والدفاع عنهم والإهتمام بأمنهم وسلامتهم وأن قوات الشرعية غير راضية أن تبقى تلك المنطقة محتلة من قبل عناصر خارجية أتت من خارج المحافظة لتجبر ابناء المنطقة باتخاذ مواقف ضد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وأوضح أنهم في الجيش الوطني اكتشفوا مخطط خطير لتلك العناصر كانت ستقوم بتنفيذه من خلال تفجير الوضع من داخل الصراري وإرباك الوضع ليتسنى للمليشيات الهجوم على منطقة الشقب والسيطرة على موقع العروس الإستراتيجي. كما نوه إلى ان منطقة الصراري تتحكم بالطريق الرئيسي الواصل من المسراخ إلى الأعروس ومنه إلى داخل المدينة وهو خط بديل يغذي المدينة بكثير من الاحتياجات في ظل الحصار وكان مقطوعا بسبب عناصر الحوثي داخل الصراري والتي بتحريرها يصبح الطريق آمنا وصالح للمرور. وخاطب الذين يتباكون على ابناء تعز والصراري قائلا : لن تكونوا أحرص منا عليهم وعلي أبناء تعز الذين ما وقفنا أمامكم إلا من أجلهم ومن أجل الدفاع عنهم ومن أجل أن نقطع اليد التي تمتد إليهم ... أنتم أخر من يتباكي علي أبناء تعز الذين مارستم بحقهم أبشع جرائم القتل والدمار والخراب علي مدي عام ونصف دمرتم البيوت علي رؤوس سكانيه بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات هجرتم عشرات الألاف في الوازعية وذباب وحيفان زرعتم عشرات الألاف من الألغام دخل طرق وقري وجبال وشوارع محافظة تعز الذي حصدت ولازالت تحصد ارواح الأبرياء في كل مكان.