كشف مصدر خاص " للمشهد اليمني " عن تزايد موجة السخط الشديد التي يعيشها منتسبي معسكر خفر السواحل بمحافظة عدن من قيادة المعسكر. وقال المصدر ، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ، في تصريحه الذي خص به "المشهد اليمني" بأن افراد المعسكر عبروا عن تذمرهم واستنكارهم من ما اسموه "الاستقطاعات التعسفية والجائرة والظالمة" التي طالت رواتبهم الشهرية. ووفقا للمصدر ، سبق وان قررت قيادة المعسكر خصم مبلغ 50 ريال سعودي عن كل يوم غياب ايا كانت رتبة الفرد من منتسبي المعسكر ، الا ان الثلاية الاشهر الاخيرة شهدت استقطاعات شهرية شملت العشرات من الافراد الذين لم يتغيب اي منهم ولو ليوم واحد تحت ذريعة الغياب او التأخير. وأضاف قائلا ، كانت اخر تقليعات الفساد المستشري الذي تمارسه قيادة المعسكر "اختصام جزء من الراتب الشهري الذي تتسلمه اسرة احد الجنود الذين قتلوا قبل اشهر اثناء ما كان يقوم بواجبه الوطني في حماية الوطن". واختتم المصدر قائلا ، اجمالي راتب المجند في المعسكر 1000 ريال سعودي لا تكل ولا تمل قيادة المعسكر من ابتكار اساليب جديدة في كل مره لفرض استقطاعات جائرة وغير قانونية في ظل غياب الرقابة والمتابعة من قبل الجهات العسكرية العليا المسئولة، وسط مخاوف من اشتداد حالة الاحتقان التي يعيشها افراد المعسكر و ما يترتب على ذلك من اجرأت تصعيدية قد يتم اتخاذها في القريب العاجل ان لم تكف القياده عن مثل هذه الممارسات ، حد قوله.