قال وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، الدكتور فؤاد بن الشيخ، إن الحديث عن منع اليمنيين من أداء فريضة الحج يعد ضربًا من الخيال، فالحجاج اليمنيون حصلوا على حصة فوق الحصة المقررة سنويًا، عبر تأشيرات الحج الإضافية التي استفادت منها اليمن فعليًا هذا العام. وأضاف في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن من دخل من اليمن عبر منفذ الوديعة جنوب السعودية 19403 حجاج يمنيين، أما من حج من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في السعودية نحو 1500 حاج انضموا إلى ركب الحجيج ضمن الحصة اليمنية. وأكد ابن الشيخ تقديم السلطات السعودية كل التسهيلات لأبناء الشعب اليمني حجاج بيت الله الحرام، مبينًا أن من أهم التسهيلات التي تم الحصول عليها يتمثل في زيادة حصة اليمن من العدد الإجمالي للحجاج. وبيّن أن الحصة الإضافية التي اعتمدتها الحكومة السعودية لحجاج اليمن تصل إلى 1700 حاج، مشددًا على عدم تسجيل أي حوادث، في ظل سير الأمور بكل يسر وسهولة للحجاج اليمنيين وغيرهم من ضيوف الرحمن، الذين تعتني بهم الحكومة السعودية عناية فائقة يشهد بها كل من كتب الله له أداء فريضة الحج. وركز على أن موسم الحج جاء عكس ما تدعيه الأبواق المأجورة التي تردد عباراتها وفق ما يطلبه الولي الفقيه في طهران، داعيًا إلى التوقف عن تسييس الحج الذي يمثل خامس أركان الإسلام. وقال يجب أن تكون شعائر الدين أعلى وأهم من أن يتم إقحامها في أي خلافات سياسية. ودعا وزير الأوقاف والإرشاد، الساسة، إلى الابتعاد عن توظيفهم للحج، مشددًا على أن الحج فريضة لله، وعلى الجميع أن يؤدي ما فرضه الله عليهم كما أمرهم الشرع المطهر.