قال الصحفي المؤتمري " كامل الخوداني " أن رئيس اللجنة الثورية التابعة للحوثيين " محمد علي الحوثي" سلم العلم لرئيس المجلس السياسي للحوثيين والمؤتمر " صالح الصماد " وعاد ليمارس حياته بشكل طبيعي ورضخت اللجان الثورية لقرار تشكيل المجلس السياسي . وأكد " الخوداني " وهو مقرب من رئيس الرئيس السابق " علي صالح " أن اللجنة الثورية اجتمعت بالمجلس السياسي الذي اقر معالجة اوضاعهم وقدم لهم كلمة شكر على مابذلوه من جهود كما اقر خروجهم من المؤسسات والوزارات وتسليمها لقياداتها وبدأ الاعلام الحوثي والرسمي يتعامل مع الوضع الجديد وحتى الوفد المفاوض سلم القرار للمجلس السياسي واكتفى محمد عبد السلام بالمباركة . وقال " الخوداني " فجأة قام محمد عبد السلام والوفد الحوثي بالمفاوضات ومعهم يحيى الحوثي بزيارة للعراق ظاهرها زيارة القيادات العراقية وباطنها مقابلة الاستخبارات الايرانية . وتابع في إحاطة له على " فيسبوك " مباشرة وبعد مقابلة محمد عبد السلام للاستخبارات الايرانية تم تدشين عملية الانقلاب على المجلس السياسي وعاد محمد علي الحوثي الى الواجهة يمارس عمله كرئيس جمهورية وقائد اول مدشناً لعمله بزيارة للمحويت. وتحدث قائلاً " أن اللجان الثورية عادت لعملها وبقوة وتم تسليح الجميع والتعميم بارتداء الزي العسكري حرس جمهوري واعلنت التعبئة العامة داخل اللجان الثورية ومليشياتها كما عادت اخبار اللجنة الثورية للتصدر واجهة اخبار الاعلام الحوثي والرسمي كمجلس حاكم. وأضاف " أن " محمد الحوثي " اعاد ارتباط المؤسسات والقيادات المدنية والعسكرية بشخصه وبه بشكل مباشر بعيداً عن المجلس السياسي وظهر هذا جلياً خلال احتفال الحديدة حيث كانت كل قيادات الدولة - حسب وصفه - والقائمين بالاعمال حاضرين عن يمين محمد علي الحوثي وشماله. اعادو نشر مسلحيهم بالشوارع والمؤسسات. وكشف " الخوداني " أن اللجنة الثورية عطلت مهام اللجنة الأمنية التي تم تشكيلها مؤخراً من قبل المجلس السياسي . واتهم " الخوداني " جماعة الحوثي بالانقلاب على المجلس السياسي مؤكداً أن المجلس السياسي أصبح أمام خيارين , إما التسليم أو المواجهة المسلحة . وكانت مصادر رفيعة قد تحدثت في وقت سابق ل " المشهد اليمني " عن بروز فصيلين في قيادات الحوثيين , فصيل يؤيد اللجنة الثورية ويدافع عنها ويقود ذلك الفصيل الناطق الرسمي للجماعة والقائد الميداني " أبو علي الحاكم , فيما يقف مع المجلس السياسي رئيس المجلس السياسي للجماعة " صالح الصماد " الذي اتهمه الفصيل الأول بالخيانة والموالة للرئيس السابق " علي عبدالله صالح "