وصل مسؤول العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، ستيفان أوبراين اليوم الأحد إلى اليمن في زيارة رسمية تستمر ليومين. وقالت مصادر إعلامية أن أوبراين وصل إلى صنعاء بعد ظهر اليوم، مضيفة أن المسئول الأممي سيلتقي أثناء الزيارة، مسؤولين يمنيين ومسؤولي وكالات إنسانية للاطلاع على وضع المواطنين اليمنيين. وتابعت المصادر أن أوبراين سيزور أيضا الحديدة، على البحر الأحمر حيث فاقمت الحرب حالة سوء التغذية الحادة القائمة هناك أصلا. وما يزيد الطين بلة ويصعب الوضع الإنساني أكثر، هو أزمة الرواتب الخانقة، خصوصا بعد نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن، وتحملت الحكومة مسؤولية صرف رواتب أكثر من مليون موظف حكومي، فيما البنك يعاني أصلا من الإفلاس ولا تعلم حكومة الرئيس هادي كيف ستتمكن من توفير رواتب هؤلاء الموظفين، ولهذا يعتقد أن الحكومة تنتظر دعما عاجلا من السعودية والإمارات حتى تتجنب غضبا شعبيا متصاعدا. إضافة إلى ذلك يبرز ملف الخدمات الأساسية للسكان في عدن والمحافظات المجاورة كأهم المتطلبات العاجلة حيث تعاني المدينة والمحافظات من عجز كبير في منظومة الطاقة الكهربائية التي شارفت على الانهيار.