بعث عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة لأسر شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدفت مخيم لاستقبال المعزين في استشهاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي. وعبر الرئيس هادي عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى الأمنيين والتي تعكس حجم الحقد الدفين في نفوس من يقفون خلفها مؤكداً أن مثل هذه الجرائم الدنيئة لا يقدم عليها الا من وصل بهم الإفلاس الأخلاقي الى ادنى مستوياته .. مؤكدا أن من يقفون خلفها سينالون جزائهم الرادع طال الزمن أو قصر . وقال " ندرك جيدا ان القتلة والانقلابيون من أعداء الحياة لن يترددون في تنفيذ كل ما من شأنه قتل النفس وتدمير الممتلكات ، لكنهم لا يدركون ان مصيرهم مزبلة التاريخ وأن الشعوب لا تموت ومثل هذه الجرائم الدنيئة تقوي وتعزز من تماسك الشعوب حتى تنتصر ". كما بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية عزاء ومواساة لأسر شهداء الجريمة النكراءمعبراً عن استنكاره لهذه الجريمة البشعة التي أزهقت أرواحا بريئة وبأسلوب دنئ تجرمه كل الديانات السماوية والقوانين والأعراف وهو مدان في كل الأحوال وفي أي مكان ومنطقة يحدث وأسلوب خسيس دخيل على المجتمع اليمني ولم يعهده إلا في آونة ظهور الميليشيات والأيدي الإيرانية التي تفتقد للمروءة ولشرف الخصومة. وأكد أن هذا الخطر والداء الخبيث سيظل قائما يهدد اليمن والمنطقة بشكل عام مالم يتم استئصاله وقطعه من جذوره باعتباره المساند والداعم والرديف للجماعات الإرهابية. ووجه الفريق محسن الأجهزة المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء الحادثة، ورفع مستوى الجاهزية واليقظة الأمنية والعمل على إفشال المخططات الإجرامية التي يرعاها الانقلاب والتي لا تراعي دينا ولا ذمة ولا حرمة وتسفك الدم الحرام دون ذرة من خوف أو أدنى وازع إيماني ووطني.